27 أكتوبر 2025 - 16:52
لبنان ...فضل الله: لمتابعة قضية الأسرى وفق الأطر المناسبة

وأشار فضل الله، خلال مشاركته في احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء بلدة راميا الجنوبية في ‏منطقة الحوش، ‏إلى أنّنا «نعيش حصاراً ‏سنتجاوزه ولن يُسقطنا، ومهما كانت العقوبات والتضييق ‏المالي علينا سنواجه كما واجهنا في الميدان».

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـأكّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله أنّ قضية الأسرى ومفقودي الأثر «هي ‏وطنية على ‏مستوى البلد، وهي قضية أساسية بالنسبة لحزب الله»، داعياً «كل من لديه انتماء وطني ‏حقيقي وشعور ‏بالمسؤولية الوطنية وبالضمير الإنساني إلى أن يعتبر أنّ هذه القضية هي قضيته يجب ‏متابعتها وفق الأطر المناسبة».

وأشار فضل الله، خلال مشاركته في احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء بلدة راميا الجنوبية في ‏منطقة الحوش، ‏إلى أنّنا «نعيش حصاراً ‏سنتجاوزه ولن يُسقطنا، ومهما كانت العقوبات والتضييق ‏المالي علينا سنواجه كما واجهنا في الميدان»، لافتاً إلى ‏أن «بعض الداخل يشارك في هذا الحصار ‏الأميركي الضاغط على شعبنا، من بعض المؤسسات الرسمية كحاكمية ‏مصرف لبنان».

وقال: «صحيح أنّ ‏أغلب الذين يعانون من هذا الحصار هم من المسلمين الشيعة، لكننا نحن في ‏لبنان لم نكن في يوم ‏من الأيام نرفع شعاراً طائفياً، وإن كان هذا الضغط وهذا الحصار وهذه المحاولات التي تجري ‌‏من هنا وهناك تولّد في نهاية المطاف انفجاراً في وجه كل هؤلاء، وإن كنا نتعاطى بكل حرص ‏على بلدنا وعلى ‏سلمه الأهلي وعلى استقراره، لكن الآخرين يتعاطون بطريقة مختلفة».‏

وأكد أنّ «المقاومة لن تتخلى عن ‏أهدافها في حفظ هذه الأرض وفي حماية هذا ‏الشعب».‏ وأضاف: «حتى وإن كانت المقاومة في هذه المرحلة تقول إن المسؤولية ملقاة على ‏عاتق ‏مؤسسات الدولة، إلا أنّ هذا لا يعني أن نتخلى عن واجباتنا ومسؤولياتنا، ولكن كيف ‏نتصرف ووفق أي طريقة ‏وأسلوب؟ فهذا له مجالاته وأمكنته، حتى موضوع إعادة الإعمار، فهذا ‏الموضوع غير متروك، سواء في سعينا ‏داخل مؤسسات الدولة أو بما نقوم به من جهد، ‏وسيُستكمل هذا الجهد أيضاً».

وأسف لأنّ «هذه الدولة عندما تسلّمت زمام الأمور ‏استُبيحت السيادة أكثر، ولم نجد فعالية حقيقية ولا خطوات جادة ‏من قبل مؤسسات الدولة كي ‏تحمي هؤلاء الناس، وهذا ما يشجع العدو أكثر ليواصل اعتداءاته من أجل استكمال ‏تحقيق ما ‏عجز عنه خلال الحرب، وفي مقدمتها أن لا يعود الناس إلى قراهم الحدودية، لجعلها منطقة ‏عازلة خالية ‏من السكان، ودفع الجنوبيين إلى ترك أرضهم، وعدم الاستقرار فيها نتيجة للشعور ‏بعدم الأمن والأمان، وأن ‏يضغط على الدولة اللبنانية كي تقدّم المزيد من التنازلات لمصلحة ‏الأهداف التي يريدها».

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha