16 ديسمبر 2025 - 19:01
الحركة الإسلامية في نيجيريا تحيي الذكرى العاشرة لمذبحة زاريا

أحيت الحركة الإسلامية في نيجيريا الذكرى العاشرة لمجزرة زاريا عام 2015، التي راح ضحيتها أكثر من ألف مسلم شيعي على يد الجيش. ولا تزال منظمات حقوق الإنسان تدين هذه الفظائع، بينما أكد قادة مسيحيون ومسلمون على ظلمها.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ في يوم الأحد، أحيت الحركة الإسلامية في نيجيريا، بقيادة الشيخ إبراهيم زكزاكي، الذكرى العاشرة لمجزرة زاريا عام ٢٠١٥. خلال هذه الفظائع، قتل الجيش النيجيري أكثر من ألف مسلم شيعي أعزل، بناءً على أوامر من الرئيس آنذاك محمد بخاري وحاكم ولاية كادونا ناصر الرفاعي.

لا تزال مجزرة زاريا فصلاً مظلماً في تاريخ نيجيريا، تجسيداً للعنف الذي ترعاه الدولة ضد المواطنين المسالمين. وتواصل منظمات حقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية والمفوضية الإسلامية لحقوق الإنسان، إدانة هذه المجزرة. وقد بُرِّرت عمليات القتل، التي وقعت بين ١٢ و١٥ ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٥، بادعاءات كاذبة بأن الطائفة الشيعية حاولت اغتيال رئيس أركان الجيش، الفريق يوسف توكور بوراتاي.

وكشفت تداعيات المجزرة ليس فقط عن حزن واسع النطاق، بل أيضاً عن دور الحكومة في التستر على هذه الفظائع. أعرب القس ميثوسولا ندوم، وهو زعيم مسيحي مرموق، عن صدمته إزاء تصرفات الحكومة، مؤكداً أنه لا يوجد أي مبرر للمذبحة الجماعية التي استهدفت المسلمين الشيعة. وأشار إلى أن صمود الحركة الإسلامية، رغم محاولات قمعها، يعكس دعماً إلهياً.

تعليقك

You are replying to: .
captcha