وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أن حكومته لم تتلق بعد أي طلب من واشنطن للقيام بعمل عسكري مشترك ضد إيران، لكن إذا حصل ذلك فإنها ستدرس هذا الطلب بجدية وعلى أساس مزاياه.
وذكر موريسون، لشبكة ABC الأسترالية يوم الجمعة، أنه لم يتلق مثل هذا الطلب أثناء مأدبة عشاء إقيمت مساء أمس بينه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين كبار في إدارته، على هامش قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم في أوساكا اليابانية، مبديا قلق حكومة كانبيرا إزاء تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران.
وحسب "غارديان"، أشار رئيس الحكومة الأسترالية إلى أن مثل هذه الأسئلة الآن سابقة لأوانها، قائلا: "سنعمل معا على إقامة اتصال وثيق، لكن أي طلب كهذا سيتم التعامل معه بالطريقة الطبيعية".
وتابع موريسون، ردا على سؤال عما إذا كان يستبعد إمكانية تقديم كانبيرا دعما عسكريا إلى واشنطن في نزاع محتمل مع إيران: "سنتعامل مع أي طلب من حليف مثل الولايات المتحدة بجدية واستنادا إلى مزاياه".
من جانبه، أكد وزير التجارة الأسترالي سايمون برمنغهام أن كانبيرا لم تتخذ بعد قرارا بشأن فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، لكن هذا الموضوع قيد الدراسة، موضحا أن أستراليا تتابع باستمرار ما إذا كانت عقوباتها الموجودة مناسبة لتحقيق هدفها، ووصف الوضع الحالي بأنه "مقلق".
وجاءت هذه التصريحات على خلفية دعوة وجهها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أستراليا لتشدد موقفها تجاه طهران وفرض عقوبات إضافية عليها ولتلعب دورا رئيسيا في تحالف دولي مزعوم تسعى واشنطن إلى إنشائه ضد إيران.
...................
انتهى/185