وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الثلاثاء

٢٥ أبريل ٢٠١٧

١١:٢٤:٠٧ ص
825877

قالت اللاعبة اليمنية نسيم عبدالله الثوابي إنها تنتظر منذ مارس/آذار 2016 الحصول على الجنسية البحرينية لتمثيل منتخب نساء كرة اليد بعد عرض قدمه الاتحاد البحريني لكرة اليد.

ابنا: ذكرت اللاعبة اليمنية نسيم عبدالله الثوابي إنها تنتظر منذ مارس/آذار 2016 الحصول على الجنسية البحرينية لتمثيل منتخب نساء كرة اليد بعد عرض قدمه الاتحاد البحريني لكرة اليد.

وأشارت في تصريحات نقلتها صحيفة القدس العربي إلى أن العرض الذي تلقته للحصول على الجنسية جاء بعد حصولها على طلب للاحتراف في أحد الأندية في البحرين.

وأعلنت اللاعبة مع منتخب اليمن لكرة اليد عن نيتها “بذل قصارى جهدها من أجل تمثيل اليمن بأفضل صورة من خلال لعبها بقميص المنتخب البحريني” وفق تعبيرها، وأضافت بأنها “فخورة كونها أول يمنية تحترف خارج بلدها مع منتخب عربي آخر، ما يعكس أن اليمنيات مبدعات”.

وتأتي مساعي البحرين لتجنيس اللاعبة اليمنية خلافاً لقانون الجنسية المحلي بعد فضائح مدوية شهدتها الألعاب الأولمبية الأخيرة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث كشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن تشديد القواعد التي تسمح للرياضيين تغيير البلدان التي يمثلونها في السباقات بعد قيام البحرين بتجنيس عشرات اللاعبين الأفارقة في مختلف الألعاب.

وكان المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيسه الصيني وي جي تشونغ عبروا عن سخطهم الشديد من تجنيس البحرين لعدد من الشبان الأفارقة للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للفوز بالميداليات الذهبية، وقال المجلس صراحة “ليس من المفيد شراء الرياضيين لأنهم -أي البحرين- سيتوقفون عن تدريب الرياضيين المواطنين وهذا ليس مفيداً للرياضة في البلد نفسه وسيؤثر على مستقبل الرياضة الآسيوية وتطويرها”.

فضائح التجنيس الرياضي لم تتوقف عند هذا الحد ففي كل مناسبة تستعيد الأوساط الرياضية في البحرين التورط الصارخ في قضايا المنشطات والتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث كانت أولى الفضائح التي تلقاها اتحاد ألعاب القوى البحريني حين بثت وكالات الأنباء خبر مشاركة العداء البحريني مشير سالم “كيني الأصل” في ماراثون طبريا بإسرائيل، ونشرت صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية حينها فوز سالم في الماراثون الذي أقيم في طبريا، وقالت أنه أول عربي رياضي يشارك في محفل رياضي داخل إسرائيل.

وفي نهاية العام 2008م أعلن العداء يوسف سعد كامل “كيني الأصل” عن تخليه عن الجنسية البحرينية بسبب وقف حوافزه المادية، وبعد فترة توقيف أعاده اتحاد القوى لتمثيل البحرين “لدواعي إنسانية” حسب بيان أصدره الاتحاد آنذاك.

كما جردت اللجنة الاولمبية الدولية العداء البحريني الجنسية المغربي الأصل رشيد رمزي من الميدالية الذهبية لسباق 1500 م التي أحرزها في اولمبياد بكين وهي أول ميدالية أولمبية للبحرين في تاريخ ألعاب القوى، بسبب تناوله مواد محظورة، وطالبت اللجنة الاولمبية الدولية العداء حينها بإعادة الميدالية الذهبية في أسرع وقت.

كما أثار خبر مشاركة العداء آدم يونس بجوار العداء الإسرائيلي اندالو تاكالا في سباق 10 آلاف متر في بطولة العالم للشباب عام 2010 التي احتضنتها مدينة مونكتون الكندية استياء الشارع الرياضي في البحرين واعتبرت هذه المشاركة تطبيعاً مباشراً مع إسرائيل.

يذكر أن الغالبية العظمى من عناصر منتخب البحرين لألعاب القوى هم من المجنسين الأفارقة والمغاربة وكانت عمليات التجنيس تجري بإشراف من رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة السابق سفير البحرين الحالي لدى المملكة المتحدة فواز بن محمد آل خليفة قبل أن يشرف عليها مباشرة نجلا ملك البحرين ناصر وخالد اللذان يهيمنان على المؤسسات الرياضية في البلاد.

...................

انتهى/185