وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ ان فلينت لورت ،اشار الي محاولات الادارة الامريکية السرية والرامية لشن الحرب ضد ايران وقال ان امريکا ستکون الخاسر النهائي في حال شنت الحرب ضد ايران. وفي معرض توضيحه لهذا الاستدلال قال "ان التقييم المناسب والصحيح لقدرات ايران العسکرية لا ينبغي ان يربط بالالفاظ والغوغائية الامريکية وبعض دول الشرق الاوسط حول التهديد الايراني للسلام والامن". واکد المستشار السابق في مجلس الامن القومي الامريکي ،علي صحة هذه النقطة التي يوضحها الايرانيون وهي ان ايران ومنذ قرون مضت لم تشن اي هجوم علي جيرانها ومنذ عام 1979 لم تعمل علي انتاج قدرات عسکرية تهدف الي شن عمليات هجومية واسعة . واضاف لورت " اذا کان الرئيس الامريکي غبيا الي هذا الحد وامر بشن الحرب علي ايران فان القوات العسکرية الامريکية ستختبر التداعيات الفظيعة لسياسة الاحتلال وستکون تجربة القوات الامريکية في العراق بمثابة زيارة ترفيهيه امام هذه التجربة . واکد المسؤول الاسبق في مجلس الامن القومي الامريکي انه من الناحية الستراتيجية فان امريکا ستکون الخاسر الاکيد في هذا الصراع علي المدي البعيد. واضاف : حتي لو اختارت الادارة الامريکية ،خيار الهجوم الجوي او الصاروخي لاستهداف المواقع الايرانية فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمتلک الوسائل لممارسة الضغوط السياسية والمؤثرة علي مواقف امريکا في العراق وافغانستان وبالتالي ستکون امريکا هي الخاسر الاکبر .
انتهی/137