وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
تزامناً مع ذكرى ولادة نبي الإسلام (ص) والإمام الصادق (ع)، التقى مجموعة من المسؤولين الحكوميين وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية مع سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي.
و في ذكرى المولد النبوي الشريف صل الله عليه وآله وسلم وولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام، التقى عدد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد على خامنئي.
وفي بداية هذا اللقاء، القى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي كلمة والقي سماحة قائد الثورة خطابا في هذا اللقاء بعد تصريحات رئيس الجمهورية.
وقال قائد الثورة الاسلامية في خطابه: "ان الرسول الأعظم قدم للإنسانية وصفة علاج لكل الآلام الكبرى للبشرية وان لساني ولسان امثالي عاجز حقا عن الحديث عن النبي الاعظم، ويعجز عقلي وقلبي وعقل وقلب امثالي عن فهم الشخصية النبيلة لتلك الشخصية الرفيعة. ولكنني سأذكر اليوم باختصار كلمة واحدة من الكتاب العظيم لنعمة النبي الاعظم ، وهي أن هذه الشمس الساطعة في الكون لها حق في عنق جميع أفراد البشرية، سواء كانوا يؤمنون بهذا الدين أم لا، مدينون للرسول الأعظم وينتمون حرفيا إلى ذلك الدين الكريم. وقد قدم النبي الاعظم وصفة لعلاج جميع الآلام الكبرى للبشرية".
وشدد آية الله خامنئي: "ان اليوم، أصبح العداء تجاه الإسلام أكثر وضوحا من أي وقت مضى ومن الأمثلة الجاهلية عليها إهانة القرآن الكريم، حيث انه يفعل أحمق بأفكار جاهلية شيئا وتدعمه حكومة، وهذا يدل على أن هذه القضية ليست قضية إهانة القرآن فقط، بل هناك مخططون لهذه الجريمة وهذا العمل البغيض، هم يعتقدون أنهم يستطيعون إضعاف القرآن بهذه الأعمال، ولكنهم مخطئون و يدمرون أنفسهم".
واعتبر آية الله الخامنئي فكرة إضعاف القرآن بهذه التصرفات فكرة وهمية وكاشفة عن خفايا نوايا أعداء القرآن، مضيفا: "ان القرآن الكريم كتاب حكمة وعلم وإنسانية وصحوة ، والمعاداة للقرآن هي في الحقيقة عداوة لهذه المفاهيم السامية... طبعا ولا شك أن القرآن يشكل تهديداً للقوى الفاسدة لأنه يدين الظلم ويلقي باللوم على الشخص الذي يستسلم للظلم".
كما اعتبر سماحته مبرر إهانة القرآن بادعاءات كاذبة وباطلة متكررة مثل حرية التعبير عاملا لتشويه سمعة هؤءلاء المدعيين وقال: "هل الذين يسمحون بإهانة القرآن بحجة حرية التعبير، يسمحون أيضا بالإعتداء على الرموز الصهيونية، فبأي لغة يمكن أن يثبتوا بشكل أكثر وضوحا أنهم تحت سيطرة صهاينة العالم الظالمين والمجرمين والناهبين".
وفي جزء آخر من كلمته، أشار الى مناسبة أسبوع الوحدة، ودعا سماحته قادة الدول الإسلامية وخبراء ونخب العالم الإسلامي إلى التفكير في هذا السؤال: من هو عدو الإسلام ووحدة الدول الإسلامية تضر بمن".
وأكد أن وحدة الدول الإسلامية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا ستمنع النهب والظلم والتدخل الأمريكي، قائلا: "اليوم الولايات المتحدة تضرب دول المنطقة سياسياً واقتصادياً وتسرق ثروات نفط سوريا، وتحمي تنظيم داعش القاسي الهمجي المتعطش للدماء في معسكراتها لتعود به إلى الميدان مرة أخرى يوم الحاجة وتتدخل في شؤون الدول، لكن إذا اتحدنا جميعاً واتحدت إيران والعراق وسوريا، ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن ودول الخليج الفارسي على سياسة واحدة في القضايا الأساسية والعامة، فلا تستطيع القوى القسرية التدخل في شؤونها الداخلية وسياستها الخارجية وبل لاتجرء على ذلك".
وأضاف آية الله خامنئي: "كما قلنا مراراً، نحن لا نشجع أحداً على الحرب والعمل العسكري، ونتجنبه أيضاً، فالدعوة إلى أن نكون معاً ونتحد هي لمنع أمريكا من إشعال الحرب، لأنهم دعاة حرب وسبب كل الحروب في المنطقة".
ودعا إلى ضرورة تفكير جميع قادة وشخصيات العالم الإسلامي في قضية الوحدة الحيوية، وبالنسبة لقضية المنطقة الأخرى، أي قضية جرائم الكيان الصهيوني المستمرة قال: "اليوم ان هذا الكيان المحتل ليس مليئا من البغض والكراهية فقط تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن تجاه جميع البلدان المحيطة بها، مثل مصر وسوريا والعراق".
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن سبب هذه الكراهية والغضب هو منع الدول من تحقيق هدفه في فترات مختلفة، أي من تحقيق هدف النيل إلى الفرات، وأضاف: " أن الصهاينة مملؤون حقدا وغضبا، وأن القرآن الكريم يقول" قل موتوا بغيظكم"، وبعون الله " قل موتوا بغيظكم" فيما يخص الكيان الهصيوني في طور التحقق".
ووصف قضية فلسطين واغتصاب قوم وطردهم من ديارهم وتعذيبهم وقتلهم بأنها القضية الأولى للعالم الإسلامي في العقود القليلة الماضية، مؤكدا: "أن موقف الجمهورية الاسلامية القاطع يتمثل بأن الدول التي تضع موضوع التطبيع على رأس أولويات عملها، ستتضرر، ومآلها الفشل وهي مخطئة وكما يقول الاوروبيون "يراهنون على الحصان الخاسر". فاليوم وضع الكيان الصهيوني ليس بوضعية تحفز التقارب معه وانه إلى الزوال ولا يجب إرتكاب هذا الخطأ".
واعتبر آية الله خامنئي الشباب الفلسطيني والحركة الفلسطينية المناهضة للاحتلال والظلم أكثر حيوية ونشاطا واستعدادا من أي وقت مضى وقال: "إن شاء الله ستؤتي هذه الحركة ثمارها، ورغم أن الإمام الخميني وصف الكيان الغاصب بالغدة السرطانية، فإن هذا الكيان سيدمر بيد الشعب الفلسطيني و المقاومة في المنطقة برمتها".
و في ذكرى المولد النبوي الشريف صل الله عليه وآله وسلم وولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام، التقى عدد من المسؤولين في الجمهورية الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد على خامنئي.
وفي بداية هذا اللقاء، القى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي كلمة والقي سماحة قائد الثورة خطابا في هذا اللقاء بعد تصريحات رئيس الجمهورية.
وقال قائد الثورة الاسلامية في خطابه: "ان الرسول الأعظم قدم للإنسانية وصفة علاج لكل الآلام الكبرى للبشرية وان لساني ولسان امثالي عاجز حقا عن الحديث عن النبي الاعظم، ويعجز عقلي وقلبي وعقل وقلب امثالي عن فهم الشخصية النبيلة لتلك الشخصية الرفيعة. ولكنني سأذكر اليوم باختصار كلمة واحدة من الكتاب العظيم لنعمة النبي الاعظم ، وهي أن هذه الشمس الساطعة في الكون لها حق في عنق جميع أفراد البشرية، سواء كانوا يؤمنون بهذا الدين أم لا، مدينون للرسول الأعظم وينتمون حرفيا إلى ذلك الدين الكريم. وقد قدم النبي الاعظم وصفة لعلاج جميع الآلام الكبرى للبشرية".
وشدد آية الله خامنئي: "ان اليوم، أصبح العداء تجاه الإسلام أكثر وضوحا من أي وقت مضى ومن الأمثلة الجاهلية عليها إهانة القرآن الكريم، حيث انه يفعل أحمق بأفكار جاهلية شيئا وتدعمه حكومة، وهذا يدل على أن هذه القضية ليست قضية إهانة القرآن فقط، بل هناك مخططون لهذه الجريمة وهذا العمل البغيض، هم يعتقدون أنهم يستطيعون إضعاف القرآن بهذه الأعمال، ولكنهم مخطئون و يدمرون أنفسهم".
واعتبر آية الله الخامنئي فكرة إضعاف القرآن بهذه التصرفات فكرة وهمية وكاشفة عن خفايا نوايا أعداء القرآن، مضيفا: "ان القرآن الكريم كتاب حكمة وعلم وإنسانية وصحوة ، والمعاداة للقرآن هي في الحقيقة عداوة لهذه المفاهيم السامية... طبعا ولا شك أن القرآن يشكل تهديداً للقوى الفاسدة لأنه يدين الظلم ويلقي باللوم على الشخص الذي يستسلم للظلم".
كما اعتبر سماحته مبرر إهانة القرآن بادعاءات كاذبة وباطلة متكررة مثل حرية التعبير عاملا لتشويه سمعة هؤءلاء المدعيين وقال: "هل الذين يسمحون بإهانة القرآن بحجة حرية التعبير، يسمحون أيضا بالإعتداء على الرموز الصهيونية، فبأي لغة يمكن أن يثبتوا بشكل أكثر وضوحا أنهم تحت سيطرة صهاينة العالم الظالمين والمجرمين والناهبين".
وفي جزء آخر من كلمته، أشار الى مناسبة أسبوع الوحدة، ودعا سماحته قادة الدول الإسلامية وخبراء ونخب العالم الإسلامي إلى التفكير في هذا السؤال: من هو عدو الإسلام ووحدة الدول الإسلامية تضر بمن".
وأكد أن وحدة الدول الإسلامية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا ستمنع النهب والظلم والتدخل الأمريكي، قائلا: "اليوم الولايات المتحدة تضرب دول المنطقة سياسياً واقتصادياً وتسرق ثروات نفط سوريا، وتحمي تنظيم داعش القاسي الهمجي المتعطش للدماء في معسكراتها لتعود به إلى الميدان مرة أخرى يوم الحاجة وتتدخل في شؤون الدول، لكن إذا اتحدنا جميعاً واتحدت إيران والعراق وسوريا، ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن ودول الخليج الفارسي على سياسة واحدة في القضايا الأساسية والعامة، فلا تستطيع القوى القسرية التدخل في شؤونها الداخلية وسياستها الخارجية وبل لاتجرء على ذلك".
وأضاف آية الله خامنئي: "كما قلنا مراراً، نحن لا نشجع أحداً على الحرب والعمل العسكري، ونتجنبه أيضاً، فالدعوة إلى أن نكون معاً ونتحد هي لمنع أمريكا من إشعال الحرب، لأنهم دعاة حرب وسبب كل الحروب في المنطقة".
ودعا إلى ضرورة تفكير جميع قادة وشخصيات العالم الإسلامي في قضية الوحدة الحيوية، وبالنسبة لقضية المنطقة الأخرى، أي قضية جرائم الكيان الصهيوني المستمرة قال: "اليوم ان هذا الكيان المحتل ليس مليئا من البغض والكراهية فقط تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن تجاه جميع البلدان المحيطة بها، مثل مصر وسوريا والعراق".
واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن سبب هذه الكراهية والغضب هو منع الدول من تحقيق هدفه في فترات مختلفة، أي من تحقيق هدف النيل إلى الفرات، وأضاف: " أن الصهاينة مملؤون حقدا وغضبا، وأن القرآن الكريم يقول" قل موتوا بغيظكم"، وبعون الله " قل موتوا بغيظكم" فيما يخص الكيان الهصيوني في طور التحقق".
ووصف قضية فلسطين واغتصاب قوم وطردهم من ديارهم وتعذيبهم وقتلهم بأنها القضية الأولى للعالم الإسلامي في العقود القليلة الماضية، مؤكدا: "أن موقف الجمهورية الاسلامية القاطع يتمثل بأن الدول التي تضع موضوع التطبيع على رأس أولويات عملها، ستتضرر، ومآلها الفشل وهي مخطئة وكما يقول الاوروبيون "يراهنون على الحصان الخاسر". فاليوم وضع الكيان الصهيوني ليس بوضعية تحفز التقارب معه وانه إلى الزوال ولا يجب إرتكاب هذا الخطأ".
واعتبر آية الله خامنئي الشباب الفلسطيني والحركة الفلسطينية المناهضة للاحتلال والظلم أكثر حيوية ونشاطا واستعدادا من أي وقت مضى وقال: "إن شاء الله ستؤتي هذه الحركة ثمارها، ورغم أن الإمام الخميني وصف الكيان الغاصب بالغدة السرطانية، فإن هذا الكيان سيدمر بيد الشعب الفلسطيني و المقاومة في المنطقة برمتها".
وفي الختام، أعرب عن أمله في أن تتمكن الأمة الإسلامية، بفضل الله، من الاستفادة القصوى من مواهبها الطبيعية والبشرية الفريدة بكل فخر وكرامة.
......................
انتهى/185