وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر بحرينية
الخميس

٣١ أغسطس ٢٠٢٣

٣:٤٤:٥٥ ص
1390188

آية الله قاسم: أكبر كارثة ان يكون تعامل حكومة لشعبها تعاملاً قائماً على النظر إلى العدو اللدود

أكد آية الله قاسم، أنّ "سكوت الشعب على المظالم الجشعة التي يتعرّض أبناؤه في سجونهم، ومن ذلك بقاؤهم في هذه السجون ولو للحظة واحدة، فكأنّه إقرار بشرعيّة هذه المظالم وإذنٌ بامتدادها لكلّ أحرار وحرائر هذا الشعب، وفي ذلك إعانة آثمة على ظلم النفس ومشاركة في إثم الظالم".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ أكد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ "الشعب لا يمكنه أنْ يتخلّى عن قضية السجناء من أبنائه لأنّها قضيته، ولأنّ دينه وإنسانيّته وغيرته وحميته تحتّم عليه أنْ يناهض الظلم ويناصر المظلوم، ويغيث المكروب".
وأكد آية الله قاسم، في بيان يوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023، أنّ "سكوت الشعب على المظالم الجشعة التي يتعرّض أبناؤه في سجونهم، ومن ذلك بقاؤهم في هذه السجون ولو للحظة واحدة، فكأنّه إقرار بشرعيّة هذه المظالم وإذنٌ بامتدادها لكلّ أحرار وحرائر هذا الشعب، وفي ذلك إعانة آثمة على ظلم النفس ومشاركة في إثم الظالم".
وأضاف "يجب أنْ يستمر دويّ صرخات الضمير الحي من الأحرار من نشطاء العالم، وإنْ اختلفت وجهات نظرهم وانتماءاتهم في جهاد السجناء، وإدانة عذابات الأحرار السجناء المعذبين على يد عسكر التعذيب بجميع مختصيه ومنفذيه وآمريه ومأموريه، وإدانة الإبقاء لهم ولو لأقل من يوم في مقابر السجون من غير حق، والمناصرة الشعبيّة الجديّة المستمرة لهم".
وتابع قوله: "صرخات الضمير الحي العالمي وتوسيع دائرتها يساند بعضها بعضاً من أجل تخليص هؤلاء الأسرى الشرفاء من كارثتهم، وحالة التهديد الدائم لهم بالموت والأسقام والعاهات الخطيرة في كل لحظة لا لذنب إلّا الدفاع عن الحق الذي يعني التخلّي عنه كلّ الذنب".
وفيما بيّن أنّه "حسب لغة الحق، ومقتضى الأمانة، وما تفرضه المسؤوليّة أنّ العمل على رعاية مصلحة الشعب، ودرء المتاعب عنه، أوّل من يطالب به هم المسؤولون لشؤون الحكم فيه"، حذّر من أنّ "أكبر كارثة في هذا المجال أنْ يكون تعامل حكومة لشعبها تعاملاً قائماً على النظر إلى الشعب على حد النظر إلى العدو اللدود، ومن ذلك موقف الحكومة في البحرين من أحرار الشعب المأسورين ممن تضيق بهم السجون ويضيقون بمظالمها".
وشدّد آية الله قاسم على أنّ "شعب البحرين الذي ضُرِب المثل في سلميّة حراكه والمتمسك بالسلم العالمي العادل لحقيق بنصرة العالم كلّه، إلّا من كان لا يحب في الأرض عدلاً ولا صلاحاً ولا يرضى فيها إلا الفساد".
.....................
انتهى  /  323