وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية القبض على قيادي بتنظيم "داعش" خطط لتفجيرات دامية استهدفت مقار ثلاث مؤسسات حكومية في العاصمة طرابلس عام 2018.
أفاد بذلك رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مساء الخميس، في كلمة بثها التلفزيون الليبي الرسمي.
وقال الدبيبة في كلمته مخاطبا الليبيين "حكومتكم تعمل منذ يومها الأول على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار لتدور عجلة التنمية والإصلاح وهيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية وتدريب أفرادها وتأهيل قياداتها وهو ما يسير جنبا إِلى جنب مع خطوات تحسين معيشة المواطن".
وأضاف: "نتصدى بكل حزم للإرهاب بكافة أشكاله وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع من هذا الشأن ضد أبناء الشعب الليبي".
وتابع: "من هذه الوقائع استهداف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو/ أيار، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر/ أيلول، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه (2018)".
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية "تمكنت من القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي (لم يسمّه) متورط في التخطيط والقيادة لهذه العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مؤسسات بلادنا وموظفيها الشهداء عام 2018".
وفي مايو 2018، هاجم مسلحان مقر مفوضية الانتخابات في طرابلس وأطلقوا النار على الموظفين قبل أن يفجرا نفسيهما داخل المقر بعد محاصرته من قوات الأمن، ما خلف 13 قتيلا من موظفي المفوضية.
وفي سبتمبر 2018، شن ستة مسلحين هجوما إرهابيا على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى.
كذلك في 25 ديسمبر من العام نفسه، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية في طرابلس، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا.
أفاد بذلك رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، مساء الخميس، في كلمة بثها التلفزيون الليبي الرسمي.
وقال الدبيبة في كلمته مخاطبا الليبيين "حكومتكم تعمل منذ يومها الأول على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار لتدور عجلة التنمية والإصلاح وهيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية وتدريب أفرادها وتأهيل قياداتها وهو ما يسير جنبا إِلى جنب مع خطوات تحسين معيشة المواطن".
وأضاف: "نتصدى بكل حزم للإرهاب بكافة أشكاله وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع من هذا الشأن ضد أبناء الشعب الليبي".
وتابع: "من هذه الوقائع استهداف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في مايو/ أيار، والمؤسسة الوطنية للنفط في سبتمبر/ أيلول، ومقر وزارة الخارجية في ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه (2018)".
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية "تمكنت من القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي (لم يسمّه) متورط في التخطيط والقيادة لهذه العمليات الإرهابية الانتحارية التي استهدفت مؤسسات بلادنا وموظفيها الشهداء عام 2018".
وفي مايو 2018، هاجم مسلحان مقر مفوضية الانتخابات في طرابلس وأطلقوا النار على الموظفين قبل أن يفجرا نفسيهما داخل المقر بعد محاصرته من قوات الأمن، ما خلف 13 قتيلا من موظفي المفوضية.
وفي سبتمبر 2018، شن ستة مسلحين هجوما إرهابيا على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى.
كذلك في 25 ديسمبر من العام نفسه، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية في طرابلس، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا.
وتبنى تنظيم "داعش" كل تلك الهجمات الدامية.
....................
انتهى/185