وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابناء ـ يواصل الزائرون المتوجهون إلى كربلاء المقدسة لإحياء أربعين استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) مسيرهم في محافظة البصرة.
ووصل الزائرون إلى منطقة أبي الخصيب على حدود مدينة البصرة بقلوب مملوءة بالحزن والأسى والإيثار والتضحية، بينما سيقطعون مسافة (540 كم) تقريبًا وصولًا إلى كربلاء المقدسة.
وقال الشيخ مؤيد التميمي من أهالي قضاء أبي الخصيب، إنّ "المواكب الحسينية في القضاء ما تزال تستقبل حشود الزائرين بحفاوة وشوق وهي تقدم لهم الخدمات المختلفة".
وأضاف، "يقطع الزائرون السائرون على الأقدام نحو إمامهم الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) مسافة (625 كم) تقريبًا، انطلاقًا من حدود القضاء إلى كربلاء المقدسة، بينما أكمل الزائرون القادمون من قضاء الفاو (90 كم) تقريبًا حتى الآن".
وتابع التميمي أنّ هناك تزايدًا في أعداد المواكب الحسينية بما يتناسب مع ارتفاع أعداد الزائرين، ولاسيّما مع وجود المئات من الزائرين القادمين من دول الخليج الذي آثروا المسير من الحدود العراقية الكويتية وصولًا إلى كربلاء المقدسة.
ويشهد الطريق الذي يسلكه الزائرون خِدْمَات متنوعة يقدمها الأهالي عبر مواكب الخدمة التي انتشرت على جانبي الطريق، منها تقديم المياه الباردة والعصائر في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار.
.....................
انتهى / 323
ووصل الزائرون إلى منطقة أبي الخصيب على حدود مدينة البصرة بقلوب مملوءة بالحزن والأسى والإيثار والتضحية، بينما سيقطعون مسافة (540 كم) تقريبًا وصولًا إلى كربلاء المقدسة.
وقال الشيخ مؤيد التميمي من أهالي قضاء أبي الخصيب، إنّ "المواكب الحسينية في القضاء ما تزال تستقبل حشود الزائرين بحفاوة وشوق وهي تقدم لهم الخدمات المختلفة".
وأضاف، "يقطع الزائرون السائرون على الأقدام نحو إمامهم الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) مسافة (625 كم) تقريبًا، انطلاقًا من حدود القضاء إلى كربلاء المقدسة، بينما أكمل الزائرون القادمون من قضاء الفاو (90 كم) تقريبًا حتى الآن".
وتابع التميمي أنّ هناك تزايدًا في أعداد المواكب الحسينية بما يتناسب مع ارتفاع أعداد الزائرين، ولاسيّما مع وجود المئات من الزائرين القادمين من دول الخليج الذي آثروا المسير من الحدود العراقية الكويتية وصولًا إلى كربلاء المقدسة.
ويشهد الطريق الذي يسلكه الزائرون خِدْمَات متنوعة يقدمها الأهالي عبر مواكب الخدمة التي انتشرت على جانبي الطريق، منها تقديم المياه الباردة والعصائر في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار.
.....................
انتهى / 323