وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الخميس

١٧ أغسطس ٢٠٢٣

٤:٤٠:٢٠ م
1387604

أستاذ في الأزهر: من يمنع الصلاة في مساجد وأضرحة آل البيت وزيارتها ليس له صلة بالإسلام

أوضح كريمة، أنه هناك رجلًا استشهد في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يدعى أبو البصير، وبنى الصحابة على قبره مشهد، وعلم النبي ذلك وأقره، مشيرًا إلى أن إقرار النبي دليل تشريعي.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ  كشف الدكتور  أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حكم زيارة المقامات والأضرحة والصلاة في المساجد التي تحتوي على أضرحة أو مقامات.

وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، يتميز العهد الحالي للجمهورية الجديدة للرئيس السيسي بعمارة غير مسبوقة لبيوت الله عز وجل، وعناية بمعابد أهل الكتاب ولأخواتنا المسيحين في الكنائس.

وأضاف كريمة في تصريحات تلفزيونية، نحن نقرأ في كتاب الله في سورة النور: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ 36، عمارة المساجد لا يقوم بها إلا تقي ونقي، ونحن عندنا 3 مساجد رئيسية وهي المسجد الحرام عمره وجدده سيدنا إبراهيم والمسجد الأقصى وهو معلوم إنه للمسلمين وللعرب على وجه الخصوص، والمسجد النبوي بناه النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم.

وتابع، بالنسبة لمساجد أضرحة آل بيت والأولياء، فتشيدها وعمارتها وتجديدها وزياتها والصلاة فيها، من المندوبات الشرعية دون نزاع عند أهل العلم الذين يعتد بعلمهم، ولا يلتفت إلى شذوذ الأفكار من الذين يمنعون هذه الأشياء لأمور وأسباب سياسية ليست لها صلة بالإسلام.

وأكد مشروعية الصلاة في المساجد التي تحتوي على أضرحة أو مقامات، مستشهدًا بالآية الكريمة من سورة الكهف: وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا.

وأردف: المسجد الحرام نفسه في حجر إسماعيل، مدفون سيدنا إسماعيل عليه السلام وستنا هاجر عليها السلام، واللي هيقولي محصلش هقول طيب فين قبورهم في مكة؟ ولكن هما دفنوا في حجر إسماعيل، ويقال إن في 70 نبي في حجر إسماعيل في المسجد الحرام.

وأوضح كريمة، أنه هناك رجلًا استشهد في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يدعى أبو البصير، وبنى الصحابة على قبره مشهد، وعلم النبي ذلك وأقره، مشيرًا إلى أن إقرار النبي دليل تشريعي.