وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ورد في القرآن الكريم أن الأصل هو التقوى وليس النسب وإن الأتقى هو أكرم عند الله.
وقد القرآن الكريم، فإن أي إنسان من أي قبيلة أو دين إذا ابتعد عن السيئات وقام بفعل الحسنات فيكرمه الله.
وقال الله تعالى في الآية 13 من سورة الحجرات المباركة "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأطرق جبرائيل (ع) من خلال الآية الكريمة طبول الحبّ والمودة بين الناس رغم اختلاف ألوانهم ولغاتهم وجعل التقوى معياراً لقياس مستوى البشر عند الله تبارك وتعالى.
وتفيد الآية الكريمة أن الناس من أي قبيلة وعرق إن اجتنبوا السوء سوف يكونوا أكرم عند الله.
والحقيقة أن أساس الدين هو التقوى وهو أصل لاینحصر على ديانة أو منهج خاص وإن سبب الحروب والفتن على مرّ الزمان هو فقدان التقوى واستفحال الأهواء والأنانية.
وإن الحروب الدينية والفتن السابقة تعود جميعها إلى القيم المصطنعة الوهمية التي تسببت في معاناة للبشر على مر التأريخ كان سببها الطغاة الذين افتقدوا لعنصر التقوى.
مأخوذ من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم الكاتب والباحث الايراني "الأستاذ محي الدين الهي قمشه اي"
.......
انتهى/ 278
وقد القرآن الكريم، فإن أي إنسان من أي قبيلة أو دين إذا ابتعد عن السيئات وقام بفعل الحسنات فيكرمه الله.
وقال الله تعالى في الآية 13 من سورة الحجرات المباركة "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأطرق جبرائيل (ع) من خلال الآية الكريمة طبول الحبّ والمودة بين الناس رغم اختلاف ألوانهم ولغاتهم وجعل التقوى معياراً لقياس مستوى البشر عند الله تبارك وتعالى.
وتفيد الآية الكريمة أن الناس من أي قبيلة وعرق إن اجتنبوا السوء سوف يكونوا أكرم عند الله.
والحقيقة أن أساس الدين هو التقوى وهو أصل لاینحصر على ديانة أو منهج خاص وإن سبب الحروب والفتن على مرّ الزمان هو فقدان التقوى واستفحال الأهواء والأنانية.
وإن الحروب الدينية والفتن السابقة تعود جميعها إلى القيم المصطنعة الوهمية التي تسببت في معاناة للبشر على مر التأريخ كان سببها الطغاة الذين افتقدوا لعنصر التقوى.
مأخوذ من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" بقلم الكاتب والباحث الايراني "الأستاذ محي الدين الهي قمشه اي"
.......
انتهى/ 278