وفقا لما أفادته وكالة أهل
البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ يعتبر مسجد الامام الحسين (ع) من أهم الأماكن الإسلامية المقدسة في القاهرة، حيث يقع بالقرب من منطقة خان الخليلي السياحية في منطقة حي الحسين وسمي المسجد بهذا الإسم نظرا لإعتقاد الناس أن رأس الإمام الحسين(ع)مدفون فيه.
ما إن تطأ قدميك عتبة مسجد الإمام الحسين(ع) الواقع بقلب العاصمة المصرية القاهرة حتى تشعر بأجواء روحانية مفعمة بالإيمان فهو مكان مهيب تقشعر فيه الأبدان ولما لا والجميع هنا في حضرت سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله الذي عرف عنه الصبر والقوة والشجاعة في الصد لأعداء الإسلام.
فالمصريون وغيرهم يأتون من كل حدب صوب قاصدين زيارة مسجد الإمام الحسين الذي يتمتع بمكانة كبيرة في نفوس الجميع.
وبحسب مؤرخين فإن المكان المقدس هذا الذي بني في عهد الفاطميين عام 549 هجرية يستمد شهرته من بعض الروايات لنقل ودفن رأس الإمام الحسين عليه السلام في هذا المسجد.
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المقتنيات الإسلامية المهمة أهمها بعض منسوبة للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ونسختين من المصاحف بالخط الكوفي.
ويحظي هذا المسجد إلى جانب مقامات اخرى وأضرحة آل البيت اهتماما واسعا عبر عصور مصر التاريخية وقد تم تطويرهذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات.
وذلك جنبًا إلى جنب مع تطوير الخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
ما إن تطأ قدميك عتبة مسجد الإمام الحسين(ع) الواقع بقلب العاصمة المصرية القاهرة حتى تشعر بأجواء روحانية مفعمة بالإيمان فهو مكان مهيب تقشعر فيه الأبدان ولما لا والجميع هنا في حضرت سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله الذي عرف عنه الصبر والقوة والشجاعة في الصد لأعداء الإسلام.
فالمصريون وغيرهم يأتون من كل حدب صوب قاصدين زيارة مسجد الإمام الحسين الذي يتمتع بمكانة كبيرة في نفوس الجميع.
وبحسب مؤرخين فإن المكان المقدس هذا الذي بني في عهد الفاطميين عام 549 هجرية يستمد شهرته من بعض الروايات لنقل ودفن رأس الإمام الحسين عليه السلام في هذا المسجد.
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المقتنيات الإسلامية المهمة أهمها بعض منسوبة للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم ونسختين من المصاحف بالخط الكوفي.
ويحظي هذا المسجد إلى جانب مقامات اخرى وأضرحة آل البيت اهتماما واسعا عبر عصور مصر التاريخية وقد تم تطويرهذه الأضرحة بشكل متكامل يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات.
وذلك جنبًا إلى جنب مع تطوير الخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
فيما تسعى الحكومة المصرية باهتمام بالغ لتطوير وتوسيع المقامات واستقبال الزوار في السنوات الماضية.
.......................
انتهى/185