وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت العتبة العباسية المقدسة، عن تفاصيل خطتها الخاصة بشهر محرم الحرام، وفيما أكدت أنها تسير بنحو جيد وفق ما أُعدّ لها، أشارت إلى أنّ أقسامها تستمر بتنسيق عملها من أجل إحياء هذه المناسبة المباركة.
وقال مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة الدكتور أفضل الشامي، إنّ "العتبة المقدسة منذ بداية شهر محرم قامت بتهيئة ما يمكن تقديمه للزائرين الكرام، وما يتوجب عليها تقديمه خلال زيارة عاشوراء، وقد بدأت بذلك عند مراسيم تبديل راية الحرم الشريف، حيث جرت الأمور وفق الخطة المعدة بنحو جيد دون تسجيل أي حادثة، رغم الأعداد الهائلة للزائرين الذين كانوا في كربلاء المقدسة وتحديدًا في منطقة ما بين الحرمين الشريفين".
وأضاف "أوعزت العتبة العباسية إلى قسم المواكب الحسينية والأقسام التي تقدم خدماتها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وكذلك قسم حفظ النظام بالتعاون من أجل تهيئة الأجواء المناسبة وتنظيم عملية دخول المواكب المعزية إلى العتبة المقدسة من الليلة الأولى وحتى ليلة العاشر من محرم".
وتابع "وضعت العتبة العباسية جدولًا لنزول المواكب المعزية التي اعتادت على إحياء هذه الليالي، وهو عرفٌ عزائيّ حرصوا على إقامته منذ القدم، إذ تستمر المواكب بمراسيم العزاء من الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل وهذا يتطلب تنظيمًا عاليًا وخدمة متواصلة".
وأكّد الشامي أنّ "تأمين المنطقة المقدسة وسلامة الزائرين هي من أولويات العتبة العباسية المقدسة، وخصوصًا في هذه الليالي التي ستكون ذروتها في ليلة العاشر من محرم، وهذا يحتاج إلى عمل مضاعف، لافتًا إلى أنّ أقسام العتبة المقدسة تستمر بتنسيق عملها من أجل إحياء هذه المناسبة المباركة".
واستعدادًا لعزاء ركضة طويريج فإنّ العتبة المقدسة هيّأت المنطقة المحيطة للمرقد الطاهر وجهزت أبوابًا خاصة لدخول العزاء في اليوم العاشر من شهر محرم، الذي سيقدّم فيه الزائرون مظاهر الولاء والمحبة والعشق الحسيني، وفقًا للشامي.
..................
انتهى / 232
وقال مدير مكتب المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة الدكتور أفضل الشامي، إنّ "العتبة المقدسة منذ بداية شهر محرم قامت بتهيئة ما يمكن تقديمه للزائرين الكرام، وما يتوجب عليها تقديمه خلال زيارة عاشوراء، وقد بدأت بذلك عند مراسيم تبديل راية الحرم الشريف، حيث جرت الأمور وفق الخطة المعدة بنحو جيد دون تسجيل أي حادثة، رغم الأعداد الهائلة للزائرين الذين كانوا في كربلاء المقدسة وتحديدًا في منطقة ما بين الحرمين الشريفين".
وأضاف "أوعزت العتبة العباسية إلى قسم المواكب الحسينية والأقسام التي تقدم خدماتها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وكذلك قسم حفظ النظام بالتعاون من أجل تهيئة الأجواء المناسبة وتنظيم عملية دخول المواكب المعزية إلى العتبة المقدسة من الليلة الأولى وحتى ليلة العاشر من محرم".
وتابع "وضعت العتبة العباسية جدولًا لنزول المواكب المعزية التي اعتادت على إحياء هذه الليالي، وهو عرفٌ عزائيّ حرصوا على إقامته منذ القدم، إذ تستمر المواكب بمراسيم العزاء من الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل وهذا يتطلب تنظيمًا عاليًا وخدمة متواصلة".
وأكّد الشامي أنّ "تأمين المنطقة المقدسة وسلامة الزائرين هي من أولويات العتبة العباسية المقدسة، وخصوصًا في هذه الليالي التي ستكون ذروتها في ليلة العاشر من محرم، وهذا يحتاج إلى عمل مضاعف، لافتًا إلى أنّ أقسام العتبة المقدسة تستمر بتنسيق عملها من أجل إحياء هذه المناسبة المباركة".
واستعدادًا لعزاء ركضة طويريج فإنّ العتبة المقدسة هيّأت المنطقة المحيطة للمرقد الطاهر وجهزت أبوابًا خاصة لدخول العزاء في اليوم العاشر من شهر محرم، الذي سيقدّم فيه الزائرون مظاهر الولاء والمحبة والعشق الحسيني، وفقًا للشامي.
..................
انتهى / 232