وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية مُمثلًا بالمجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية ندوة فكرية تخصصية حول الدلالات الإعلامية ليوم (غدير خم)، حضرها نخبة من فضلاء الحوزة العلمية والأكاديميين الباحثين المختصين بالشؤون التاريخية الإسلامية.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور عبد الهادي الإبراهيمي في تصريح للمركز الخبري: "الندوة التخصصية أبرزت الدلالات الإعلامية ليوم الغدير وما ورد من آيات قرآنية لا سيما آيتي (التبليغ وكمال الدين) والجمع المبارك في حجة الوداع لهذا الإعلام الإلهي لتنصيب أمير المؤمنين عليه السلام وصيًّا وخليفة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
من جانبه أشار رئيس المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية السيد نبأ الحمامي إلى، أن "كثيرة هي المحاور والأضواء التي تسلك على واقعة الغدير حاولنا في هذا اليوم أن نسلط الأضواء على جانب مهم من جوانب يوم الغدير وهو الجانب الإعلامي".
وأضاف الحمامي" كما نعلم أن تلك الفترة التي نصب الله (عزوجل) فيها عليًّا (سلام الله عليه) وصيًّا لرسوله لم تكن هناك تلك الوسائل الإعلامية المتوفرة في أيامنا هذه ولكن للقدرة والمشيئة الإلهية وسائلها الإعلامية الخاصة التي بواسطتها يبقى الخبر منتشرًا صداه إلى قيام الساعة".
وتابع الحمامي "حاولنا في محاضرتنا تسليط الضوء على حياة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) الممتدة منذ ولادته إلى حين تنصيب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إياه وليًّا ووصيًّا في (غدير خم) وما بعد ذلك اليوم من أحداث ومواقف ومحطات إعلامية سُلِّط فيها الضوء على شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام) بحيث مهد النفوس والقلوب والعقول والأفكار لتلقي خبر يوم الغدير على أنه أمر واقع".
وختم بالقول: " كانت هنالك محطات في حياة أمير المؤمنين (سلام الله تعالى عليه) حياة بارزة بالغزوات والفضائل والمكارم واتّباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، تلك المحطات حاولت المحاضرة في هذا اليوم تسليط الأضواء عليها ".
..................
انتهى / 232
وقال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور عبد الهادي الإبراهيمي في تصريح للمركز الخبري: "الندوة التخصصية أبرزت الدلالات الإعلامية ليوم الغدير وما ورد من آيات قرآنية لا سيما آيتي (التبليغ وكمال الدين) والجمع المبارك في حجة الوداع لهذا الإعلام الإلهي لتنصيب أمير المؤمنين عليه السلام وصيًّا وخليفة من بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)".
من جانبه أشار رئيس المجمع العلوي للبحوث والدراسات الإسلامية السيد نبأ الحمامي إلى، أن "كثيرة هي المحاور والأضواء التي تسلك على واقعة الغدير حاولنا في هذا اليوم أن نسلط الأضواء على جانب مهم من جوانب يوم الغدير وهو الجانب الإعلامي".
وأضاف الحمامي" كما نعلم أن تلك الفترة التي نصب الله (عزوجل) فيها عليًّا (سلام الله عليه) وصيًّا لرسوله لم تكن هناك تلك الوسائل الإعلامية المتوفرة في أيامنا هذه ولكن للقدرة والمشيئة الإلهية وسائلها الإعلامية الخاصة التي بواسطتها يبقى الخبر منتشرًا صداه إلى قيام الساعة".
وتابع الحمامي "حاولنا في محاضرتنا تسليط الضوء على حياة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) الممتدة منذ ولادته إلى حين تنصيب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إياه وليًّا ووصيًّا في (غدير خم) وما بعد ذلك اليوم من أحداث ومواقف ومحطات إعلامية سُلِّط فيها الضوء على شخصية أمير المؤمنين (عليه السلام) بحيث مهد النفوس والقلوب والعقول والأفكار لتلقي خبر يوم الغدير على أنه أمر واقع".
وختم بالقول: " كانت هنالك محطات في حياة أمير المؤمنين (سلام الله تعالى عليه) حياة بارزة بالغزوات والفضائل والمكارم واتّباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، تلك المحطات حاولت المحاضرة في هذا اليوم تسليط الأضواء عليها ".
..................
انتهى / 232