وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
الأحد

١١ يونيو ٢٠٢٣

١٢:٥٢:٤٤ م
1372304

قائد الثورة: علينا الإهتمام على الأنشطة العلمية والبحثية والصناعية لأن الأعداء يركزون على الطاقة النووية لإضعاف ايران

لفت قائد الثورة في تصريحاته الى انه و على مدار 20 عاما خلق الأعداء تحديا نوويا لإيران لأنهم يعرفون أن الحركة في الصناعة النووية هي مفتاح التقدم العلمي للبلاد معتبرا ان العدو اختلق حجة الأسلحة النووية وهو يعرف انها كذبة وأن ايران لا تفعل ذلك.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن قائد الثورة الإسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي (ادام الله ظله العالي ) أن التحدي النووي الذي دام 20 عاما أظهر أنه لا ينبغي الوثوق بالوعود معتبراً انه لا حرج في الاتفاق، لكن لا ينبغي المساس بالبنية التحتية للصناعة النووية.
وقد التقى قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي (ادام الله ظله العالي) صباح اليوم الاحد بمجموعة من العلماء والخبراء والمسؤولين في الصناعة النووية الايرانية في حسينية الإمام الخميني (قدس الله سره).
وقبل هذا اللقاء قام قائد الثورة بزيارة معرض إنجازات الصناعة النووية المقام في حسينية الإمام الخميني (قدس الله سره).
وخلال هذا اللقاء صرح قائد الثورة الاسلامية بعدة امور نعرض ابرز ما جاء فيها:

حجة العدو بالسلاح النووي كذبة وهم يعرفون ذلك
لفت قائد الثورة في تصريحاته الى انه و على مدار 20 عاما خلق الأعداء تحديا نوويا لإيران لأنهم يعرفون أن الحركة في الصناعة النووية هي مفتاح التقدم العلمي للبلاد معتبرا ان العدو اختلق حجة الأسلحة النووية وهو يعرف انها كذبة وأن ايران لا تفعل ذلك.
واضاف اننا ومن منطلق إسلامي لا نريد أن نتجه نحو السلاح وإلا لما استطاعوا إيقافه وحتى الان لم  يتمكنوا من وقف تطوراتنا النووية .

الصناعة النووية مهمة لتقدم البلاد وتحسين الظروف المعيشية للشعب
واوضح قائد الثورة بأن الصناعة النووية مهمة في ثلاث اتجاهات، الاتجاه الاول من حيث تقدم قدرات الدولة في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والصحة وغيرها مما يعطي مكانة للدولة ويجعل حياة الناس افضل، اما الاتجاه الثاني فهو من حيث الثقل السياسي العالمي والدولي للبلاد والاتجاه الثالث والاخير من حيث تعزيز الثقة بالنفس بالروح الوطنية وهو اتجاه معاكس لحركة العدو وتطلعاته.

اكتشفنا من يمكن الوثوق به ومن لا يمكن الوثوق به في التحدي النووي الذي دام 20 عاما
وفي اشارة الى حقيقة عدم يقين أحزاب وخصوم ايران في وعودهم، وجه قائد الثورة الاسلامية كلامه بالاخص الى الذين لديهم خبرة كبيرة في المجال النووي محذرا من الوثوق بالوعود المقدمة في مختلف القطاعات سواء الحكومات التي كانت أطرافا في المفاوضات النووية أو الوكالة نفسها والتي لم يتم الايفاء بها مما ادى الى انعدام الثقة في هذه الجهات وادراك انه لا يمكن الوثوق بوعودها واقوالها.
وعليه اعتبر قائد الثورة ان من اهم الانجازات المهمة للتحدي النووي الذي دام 20 عاما هو ان لا ينبغي الوثوق بالوعود ومن المهم جدا للمسؤولين والشعب في بلد ما أن يعرفوا ويدركوا أين يثقون وأين لا يثقون. مشيرا الى انه في هذه السنوات العشرين فهمنا من هم الجديرون بالثقة ومن ليسوا كذلك.

اذا اردت ان تكون"إيران قوية" يجب أن تنتبه للصناعة النووية
وفي اشارة الى ان الصناعة النووية هي من المقومات الأساسية والمهمة لقوة الدولة ومصداقية الدولة وقوتها، اكد قائد الثورة الاسلامية انه على كل شخص تهمه الجهمورية الاسلامية الايرانية ويريدها دائما قوية ان يولي هذا الجزء من الأنشطة العلمية والبحثية والصناعية الموجودة هنا اهمية وعناية وتقدير خاص لأن الأعداء يركزون على الطاقة النووية لإضعاف ايران.
كما لفت قائد الثورة الاسلامية الى ضرورة الحفاظ على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار أنظمة الضمانات وعدم انتهاك قانون العمل الاستراتيجي للبرلمان.

اظهرت التطورات النووية القدرة الخارقة للشباب الايراني
وافاد قائد الثورة ان هذا التحدي الذي دام عشرين عاما مع أعدائنا بشأن القضية النووية أوضح بعض الحقائق اولها ان التطورات النووية في ظروف التهديد والارهاب قد اظهرت القدرة الخارقة للشباب الايراني.
وفي اشارة الى تميز ايران بكوادرها العلمية والبشرية ،اعتبر ان كل هذه التطورات تمت تحت وطأة العقوبات والتهديدات والاغتيالات المستمرة لعلماء الطاقة الذرية الايرانيين .
وتابع قائد الثورة لافتا الى الحقيقة الثانية التي اوضحها التحدي النووي الا وهي المنطق اللاإنساني والظالم والقسري لأعداء ايران بحيث انه لديهم توقعات لامنطقية من ايران تتجاوز عقود الضمانات المعمول بها في العالم  وانهم يسعون دائما لتقويض تطور ايران في كافة المجالات لان ذلك يهدد سياساتهم الاستكبارية في المنطقة .
اما الحقيقة الثالثة فهي عدم يقين أحزاب و اعداء ايران في وعودهم سواء الحكومات التي كانت أطرافا في المفاوضات النووية أو الوكالة نفسها والتي لم يتم الايفاء بها مما ادى الى انعدام الثقة في هذه الجهات وادراك انه لا يمكن الوثوق بوعودها واقوالها.

..................

انتهى / 232