وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

٦ يونيو ٢٠٢٣

١:٤٢:١٢ م
1371444

إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قدس سره) في مقام السيدة زينب(ع)

أقيمت مراسم الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني قدس سره في مصلى مقام السيدة زينب (ع) في العاصمة السورية دمشق .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في مصلى مقام السيدة زينب (ع) في دمشق أقيمت مراسم الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني قدس سره بمشاركة شعبية ورسمية وروحية. وشددت الكلمات على الفكر الاستشرافي للإمام العظيم الذي شكل حلف المستضعفين في هذا العالم.

السفير حسين أكبري: رؤية الإمام تجلت في العصر الحاضر
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق حسين أكبري أكد أنه بعد كل هذه السنوات، بات العالم يعلم بأن ما تنبأ به الإمام الخميني وما بنى عليه قبل أربعة عقود أو أكثر تجلت نتائجه الفكرية في العصر الحاضر بكل وضوح.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار أكبري إلى "ما نادى به الإمام الخميني رضوان الله عليه يوماً من دعوة لإقامة يوم عالمي للقدس، ثم تحول إلى مناسبة عظيمة مع احياء أكثر من 90 دولة لهذا اليوم بعد ٤٤ سنة من إطلاق النداء، وقد تجلى نتاجه الفكري بشكل أكبر في الدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير الإيراني بدمشق إن "الانتصار اليوم للأمة والإسلام وخاصة في فلسطين وهزيمة أمريكا والكيان الصهيوني باتت واضحة وكما قال الإمام الخميني أمريكا لا تستطيع أن تفعل شيئا".

السفير عبدالله علي صبري: جدد روح الإسلام ونهض بالأمة
السفير اليمني في دمشق عبدالله علي صبري أكد أن الثورة الإسلامية في إيران ملهمة للشعوب الإسلامية خاصة أنها جاءت في زمن الاستقطاب العالمي والحرب الباردة بين قطبين كبيرين هما الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية أو بين الرأسمالية الغربية والشيوعية الإشتراكية الشرقية.
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار صبري إلى أن شعار الثورة الإسلامية في إيران كان "لا شرقية ولا غربية" بل جاءت بنموذج مختلف متصل بحضارة الأمة وثقافتها وتاريخها وأيضاً يؤسس لمستقبل أفضل بعد التبعية التي عاشتها الأمة العربية والإسلامية، لافتًا إلى أن الإمام الخميني بفكرة وثورته جدد روح الإسلام ونهض بالأمة الإيرانية.
الدكتور في جامعة المصطفى العالمية الشيخ محمد حسين خليق أكد من جهته في حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أن سمة خطاب الإمام الخميني رضوان الله عليه تشير إلى أن أفكاره تعم المسلمين بشكل عام وكذلك يمكن الاعتماد عليها من خارج الدين الاسلامي، أما خلود  شخصيته فتعود إلى المرتكزات الفكرية الثابتة والقوية لهذا الإمام العظيم والى القيم والعقائد التي ارتكزت عليها والى الفهم الدقيق للإسلام وفهمه الخاص للقرآن الكريم وربط ثورته بالثورة الخالدة للإمام الحسين عليه السلام.
ورأى أنه "من الطبيعي أن تبقى ذكرى الإمام الخميني خالدة بعد مضي أكثر من ثلاثين سنة على رحيله".

..................

انتهى / 232