وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر عدد من النخب الدينية والشخصيات السياسية الباكستانية، الصمود البطولي لمفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) ضد الاستكبار مصدر إلهام للعالم المحب للحرية وأكدوا أن خدمات الإمام من اجل تلاحم العالم الإسلامي لا تُنسى.
وعشية الذكرى الرابعة والثلاثين لرحل الامام الخميني، أقيمت مراسم إحياء بالمناسبة برعاية الملحقية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في إسلام أباد وممثلية جامعة المصطفى (ص) في المركز الإسلامي "جامعة الصادق (ع)".
وشارك في المراسم؛ نبي شيرازي القائم بالأعمال الإيراني في باكستان، إحسان خزاعي المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية، سيد افتخار نقوي رئيس مدرسة الإمام الخميني والعضو السابق في المجلس الأيديولوجي الإسلامي الباكستاني، العلامة محمد أمين شهيدي رئيس مؤسسة الامة الواحدة ومجموعة من محبي الإمام ونخب باكستانية دينية وسياسية.
وأكد المتحدثون الحاضرون في المراسم، بمن فيهم شخصيات إيرانية وباكستانية ، أن الاجراءات الفريدة لمفجر الثورة الإسلامية ستبقى دائمًا مشرقة على الرغم من رحيله ، وسيظل مسلمو العالم والشعوب الأخرى المحبة للحرية قادرون على الاستفادة من نبراس هداية كالإمام (رض) لتحقيق أهدافهم وغاياتهم.
وقال العلامة نقوي ، رئيس حوزة الإمام الخميني العلمية في باكستان: كان الإمام الخميني (رض) في الخط الأمامي للدفاع عن الشعوب المضطهدة في العالم ، وخاصة فلسطين. لقد كشف عن الوجه العدواني للاستكبار العالمي لجميع شعوب العالم وقال بحزم ضد تهديدات أمريكا أن أمريكا لا تستطيع أن ترتكب أي حماقة.
كما قال العلامة أمين شهيدي: إن المعنى الحقيقي للوحدة والأخوة والدفاع عن حقوق الإنسان قدم للعالم من خلال القيادة الشجاعة والتاريخية لمفجر الثورة الإسلامية الإيرانية. إنه نموذج لكل العصور وأفكار هذا القائد العظيم مصدر إلهام ليس فقط للمسلمين ولكن أيضًا للطامحين الى الحرية في العالم.
وبحسب هذا التقرير ، فقد أقيمت مراسم إحياء هذا اليوم في دار الثقافة الإيرانية في مدن لاهور وبيشاور وراولبندي والقنصلية الايرانية العامة في كراتشي، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني.
من المقرر أن يقيم حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني وحركة صحوة أمة المصطفى (ص) في إسلام أباد ملتقى كبيرا بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) يوم الأحد بحضور قادة سياسيين ودينيين وخاصة من الشخصيات السنية.
..................
انتهى / 232
وعشية الذكرى الرابعة والثلاثين لرحل الامام الخميني، أقيمت مراسم إحياء بالمناسبة برعاية الملحقية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في إسلام أباد وممثلية جامعة المصطفى (ص) في المركز الإسلامي "جامعة الصادق (ع)".
وشارك في المراسم؛ نبي شيرازي القائم بالأعمال الإيراني في باكستان، إحسان خزاعي المستشار الثقافي للسفارة الإيرانية، سيد افتخار نقوي رئيس مدرسة الإمام الخميني والعضو السابق في المجلس الأيديولوجي الإسلامي الباكستاني، العلامة محمد أمين شهيدي رئيس مؤسسة الامة الواحدة ومجموعة من محبي الإمام ونخب باكستانية دينية وسياسية.
وأكد المتحدثون الحاضرون في المراسم، بمن فيهم شخصيات إيرانية وباكستانية ، أن الاجراءات الفريدة لمفجر الثورة الإسلامية ستبقى دائمًا مشرقة على الرغم من رحيله ، وسيظل مسلمو العالم والشعوب الأخرى المحبة للحرية قادرون على الاستفادة من نبراس هداية كالإمام (رض) لتحقيق أهدافهم وغاياتهم.
وقال العلامة نقوي ، رئيس حوزة الإمام الخميني العلمية في باكستان: كان الإمام الخميني (رض) في الخط الأمامي للدفاع عن الشعوب المضطهدة في العالم ، وخاصة فلسطين. لقد كشف عن الوجه العدواني للاستكبار العالمي لجميع شعوب العالم وقال بحزم ضد تهديدات أمريكا أن أمريكا لا تستطيع أن ترتكب أي حماقة.
كما قال العلامة أمين شهيدي: إن المعنى الحقيقي للوحدة والأخوة والدفاع عن حقوق الإنسان قدم للعالم من خلال القيادة الشجاعة والتاريخية لمفجر الثورة الإسلامية الإيرانية. إنه نموذج لكل العصور وأفكار هذا القائد العظيم مصدر إلهام ليس فقط للمسلمين ولكن أيضًا للطامحين الى الحرية في العالم.
وبحسب هذا التقرير ، فقد أقيمت مراسم إحياء هذا اليوم في دار الثقافة الإيرانية في مدن لاهور وبيشاور وراولبندي والقنصلية الايرانية العامة في كراتشي، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني.
من المقرر أن يقيم حزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني وحركة صحوة أمة المصطفى (ص) في إسلام أباد ملتقى كبيرا بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) يوم الأحد بحضور قادة سياسيين ودينيين وخاصة من الشخصيات السنية.
..................
انتهى / 232