وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
العاصمة السودانية الخرطوم تشهد قصفاً مدفعياً، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم، أمس الجمعة، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على طرفي النزاع.
وتحدث شهود لوكالة فرانس برس عن "قصف مدفعي" على جنوب العاصمة السودانية، بينما دارت اشتباكات في شرقها، وذلك بعدما تحدّث سكان في وقت مبكر عن قصف مدفعي قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان.
بدوره، مدّد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان، بعدما اتّهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المبعوث الأممي فولكر بيرتيس بالإسهام في تأجيج النزاع.
وفي قرار مقتضب، وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" حتى الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2023، ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.
وأمس، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات على السودان، "ردّاً على انتهاكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للالتزامات التي تعهّداها في جدة".
وأضاف بلينكن أنّ هدف هذه العقوبات هو محاسبة الجيش السوداني و"الدعم السريع" وكيانات خاضعة لهما، "بسبب القيام بأعمال تهدّد السلام والأمن"، مشيراً إلى أنّ الإجراءات تشمل عقوبات اقتصادية.
وقال إنّه سيتم فرض قيود على التأشيرات لمسؤولين من الجيش السوداني و"الدعم السريع"، وقادة من نظام الرئيس السوداني السابق، عمر البشير.
يأتي ذلك بعد أنّ علّق الجيش السوداني، الأربعاء، مشاركته في محادثات الهدنة مع "الدعم السريع"، والتي كانت تجري برعاية الولايات المتحدة والسعودية من أجل وقف إطلاق النار في جدة، متهماً "الدعم السريع بالفشل في الإيفاء بالتزاماته".
وتشهد الخرطوم ومناطق أخرى في السودان معارك عنيفة منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بينما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1,2 مليون آخرين نزحوا داخلياً ولجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج.
وتوصل الجانبان إلى اتفاقات تهدئة عدة كان آخرها خلال محادثات في مدينة جدة بوساطة سعودية-أميركية، لكنها سرعان ما انهارت، وتجددت الاشتباكات خصوصاً في الخرطوم وإقليم دارفور غربي البلاد.
ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم، أمس الجمعة، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على طرفي النزاع.
وتحدث شهود لوكالة فرانس برس عن "قصف مدفعي" على جنوب العاصمة السودانية، بينما دارت اشتباكات في شرقها، وذلك بعدما تحدّث سكان في وقت مبكر عن قصف مدفعي قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان.
بدوره، مدّد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان، بعدما اتّهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المبعوث الأممي فولكر بيرتيس بالإسهام في تأجيج النزاع.
وفي قرار مقتضب، وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" حتى الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2023، ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.
وأمس، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات على السودان، "ردّاً على انتهاكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للالتزامات التي تعهّداها في جدة".
وأضاف بلينكن أنّ هدف هذه العقوبات هو محاسبة الجيش السوداني و"الدعم السريع" وكيانات خاضعة لهما، "بسبب القيام بأعمال تهدّد السلام والأمن"، مشيراً إلى أنّ الإجراءات تشمل عقوبات اقتصادية.
وقال إنّه سيتم فرض قيود على التأشيرات لمسؤولين من الجيش السوداني و"الدعم السريع"، وقادة من نظام الرئيس السوداني السابق، عمر البشير.
يأتي ذلك بعد أنّ علّق الجيش السوداني، الأربعاء، مشاركته في محادثات الهدنة مع "الدعم السريع"، والتي كانت تجري برعاية الولايات المتحدة والسعودية من أجل وقف إطلاق النار في جدة، متهماً "الدعم السريع بالفشل في الإيفاء بالتزاماته".
وتشهد الخرطوم ومناطق أخرى في السودان معارك عنيفة منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بينما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1,2 مليون آخرين نزحوا داخلياً ولجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج.
وتوصل الجانبان إلى اتفاقات تهدئة عدة كان آخرها خلال محادثات في مدينة جدة بوساطة سعودية-أميركية، لكنها سرعان ما انهارت، وتجددت الاشتباكات خصوصاً في الخرطوم وإقليم دارفور غربي البلاد.
وفي ما يبدو تمهيداً لتصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف، أعلن الجيش الجمعة استقدام تعزيزات للمشاركة "في عمليات منطقة الخرطوم المركزية".
.......................
انتهى/185