وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأحد

٢٨ مايو ٢٠٢٣

٩:٣٥:٥٩ م
1369450

القضاء الايراني: بامكان الكثير من الرعايا الايرانيين في الخارج العودة إلى الوطن

اشار رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام والمسلمين محسني أيجئي ، يوم الأحد ، خلال ملتقى رؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية الايرانية في الخارج...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قال رئيس السلطة القضائية الايرانية حجة الإسلام غلامحسين محسني أجه‌اي انه بامكان الكثير من الرعايا الإيرانيين المقيمين في الخارج، العودة إلى وطنهم، وان عودتهم إلى إيران ليس انه لاضرر فيه ولا اي اشكال فحسب، بل يعود أيضًا بالنفع عليهم وعلى البلاد وبالعكس، من وجهة نظرنا إن مكوثهم في الخارج هو أمر ضار.

واشار رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام والمسلمين محسني أيجئي ، يوم الأحد ، خلال ملتقى رؤساء ممثليات الجمهورية الإسلامية الايرانية في الخارج ، إلى التقدم المتزايد الذي تشهده ايران الإسلامية في شتى المجالات وقال ان ايران الاسلامية اليوم وبرغم كل المؤامرات التي عمل الأعداء على تمريرها تواصل تقدمها باقتدار وعزة وعلى هذا الأساس ووفقًا لهذا التقدم المتزايد باستمرار ، وكما أكد قائد الثورة الاسلامية ، يجب علينا تثبيت مكانتنا في النظام العالمي الجديد.

ومضى رئيس السلطة القضائية في شرح متطلبات النظام العالمي الجديد وقال: في شكل النظام العالمي الجديد ، قد يكون من الضروري مراجعة بعض اللوائح والهياكل والسياسات والاتصالات بين الاجهزة داخل البلاد ؛ وقد يكون من اللازم في هذا النظام الجديد ، الاستفادة اكثر من تجارب الآخرين ومشاركة تجاربنا مع الآخرين أكثر من ذي قبل.

وفي إشارة إلى تجميع وثيقة التحول في النظام القضائي وعملية تحسينه والنهوض به قال: لقد أطلقنا على الفترة الحالية في القضاء فترة "التحول والتسامي" وهدفنا من هذه التسمية هو ان نظهر أننا نريد التحسين والتطور ورفع النواقص ونتجنب المراوحة والتخبط والبقاء في الماضي.

وقال رئيس السلطة القضائية: اليوم وبحسب المستجدات اليومية التي تحدث في مختلف ساحات العالم ، نحتاج إلى توسيع علاقاتنا الدولية وقوانيننا وهياكلنا بما يتماشى مع مسؤولياتنا بما في ذلك منع وقوع الجرائم وملاحقة المجرمين وتوسيع اتصالاتنا الدولية وان ننظم القوانين وهيكلياتنا بما يتطابق مع هذا التوسع في الاتصالات ، ونرى اليوم أن الفعل الإجرامي يقع في ركن من أركان العالم ويظهر في الداخل تداعياته ولذلك ، لا يمكننا تنفيذ الشؤون المفوضة الينا على الساحة الدولية بطريقة مواتية دون توسيع التواصل مع النظام الدبلوماسي.
.....................
انتهى/185