وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، أنّ الجيش السوداني صادر أسلحة مهرَّبة وقادمة من دولة أجنبية، في ولاية البحر الأحمر.
ونقلت صحيفة "السوداني"، عن مصادر، أنّ "شعبة الاستخبارات العسكرية في البحر الأحمر ضبطت مجموعة من الأسلحة والذخائر جنوبي محلية سواكن، قادمة من دولة أجنبية لمصلحة الدعم السريع".
وأضافت المصادر أنه "يجري الآن رصد هذه المجموعات التي تتعامل مع قوات الدعم السريع من أجل إيصال الإمداد الخارجي لها".
في غضون ذلك، اتهمت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت، الجيش السوداني بـ"شنّ هجوم بربري على مباني سك العملة، عبر سلاح الطيران، مخلّفاً دماراً شاملاً في هذه المؤسسة الوطنية العريقة والاستراتيجية".
ودانت قوات الدعم السريع، في بيان، "استمرار ما وصفتها بالفلول في خرق اتفاق جدة، نصاً وروحاً"، مؤكدةً أنّ "هذه التصرفات غير المسؤولة تهدف، بصورة ممنهجة، إلى تدمير المنشآت العامة والخاصة، وتؤكد حجم العداء والحقد، اللذين يضمرهما للشعب السوداني هولاء الانقلابيون ونظامهم البائد".
السيسي: استقرار السودان ستكون له نتائج إيجابية
من جهته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أنّ استقرار السودان والمحافظة على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، ستكون لها نتائج إيجابية، ليس فقط بالنسبة إلى الشعب السوداني، وإنما بالنسبة إلى كل الأطراف الإقليمية.
وفي هذا السياق، طالب السيسي، في كلمته عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، المنعقدة لبحث الأزمة الراهنة في السودان، بضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، والتي تُعَدّ الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار، وفقاً لبيان من الرئاسة المصرية.
وأوضح السيسي أنّ "جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان، تستند إلى عدد من المحدِّدات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار".
وأشار إلى أنّ جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، مؤكداً استمرار بلاده في بذل كل الجهود من أجل إنهاء أزمة السودان، بما في ذلك دعم جهود الاتحاد الأفريقي وجميع الآليات القائمة، وفقاً لقناة "إكسترا نيوز" المصرية.
وشدّد السيسي على احترام بلاده إرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.
وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركَّزت أغلبيتها في العاصمة الخرطوم، مخلّفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي الصراع العسكري.
ولم تفلح أكثر من هدنة، جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال، عبر وساطات عربية وأميركية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين، وكان آخرها اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع، اعتباراً من مساء الإثنين الماضي، في 22 أيار/مايو الجاري.
وخرجت الخلافات بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، "حميدتي"، إلى العلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية، بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي أقرّ بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة إلى المدنيين.
ونقلت صحيفة "السوداني"، عن مصادر، أنّ "شعبة الاستخبارات العسكرية في البحر الأحمر ضبطت مجموعة من الأسلحة والذخائر جنوبي محلية سواكن، قادمة من دولة أجنبية لمصلحة الدعم السريع".
وأضافت المصادر أنه "يجري الآن رصد هذه المجموعات التي تتعامل مع قوات الدعم السريع من أجل إيصال الإمداد الخارجي لها".
في غضون ذلك، اتهمت قوات الدعم السريع في السودان، اليوم السبت، الجيش السوداني بـ"شنّ هجوم بربري على مباني سك العملة، عبر سلاح الطيران، مخلّفاً دماراً شاملاً في هذه المؤسسة الوطنية العريقة والاستراتيجية".
ودانت قوات الدعم السريع، في بيان، "استمرار ما وصفتها بالفلول في خرق اتفاق جدة، نصاً وروحاً"، مؤكدةً أنّ "هذه التصرفات غير المسؤولة تهدف، بصورة ممنهجة، إلى تدمير المنشآت العامة والخاصة، وتؤكد حجم العداء والحقد، اللذين يضمرهما للشعب السوداني هولاء الانقلابيون ونظامهم البائد".
وأضاف البيان أنّ "الدعم السريع تضع الرأي العام، محلياً وعالمياً، أمام مسؤولياته تجاه تصرفات الانقلابيين والفلول، والذين لم يُظهروا أي التزام أو احترام لاتفاق وقف إطلاق النار"، لافتة إلى أن "الهدنة الإنسانية كانت ولا تزال من طرف واحد، هو قوات الدعم السريع".
من جهته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أنّ استقرار السودان والمحافظة على وحدة أراضيه، وتماسك مؤسساته، ستكون لها نتائج إيجابية، ليس فقط بالنسبة إلى الشعب السوداني، وإنما بالنسبة إلى كل الأطراف الإقليمية.
وفي هذا السياق، طالب السيسي، في كلمته عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، المنعقدة لبحث الأزمة الراهنة في السودان، بضرورة المحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان، والتي تُعَدّ الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار، وفقاً لبيان من الرئاسة المصرية.
وأوضح السيسي أنّ "جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان، تستند إلى عدد من المحدِّدات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل إلى وقف شامل ومستدام لإطلاق النار".
وأشار إلى أنّ جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، مؤكداً استمرار بلاده في بذل كل الجهود من أجل إنهاء أزمة السودان، بما في ذلك دعم جهود الاتحاد الأفريقي وجميع الآليات القائمة، وفقاً لقناة "إكسترا نيوز" المصرية.
وشدّد السيسي على احترام بلاده إرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية في أزمته الراهنة.
وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركَّزت أغلبيتها في العاصمة الخرطوم، مخلّفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي الصراع العسكري.
ولم تفلح أكثر من هدنة، جرى الاتفاق عليها بين طرفي القتال، عبر وساطات عربية وأميركية، في إنهاء القتال والحد من تبعاته على المدنيين، وكان آخرها اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع، اعتباراً من مساء الإثنين الماضي، في 22 أيار/مايو الجاري.
وخرجت الخلافات بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، "حميدتي"، إلى العلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية، بين المكون العسكري والمكون المدني، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي أقرّ بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة إلى المدنيين.
واتهم "حميدتي" الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة إلى المدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما عَدّ الجيش تحركاتِ قوات الدعم السريع تمرّداً على الدولة.
..........................
انتهى/185