وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ وقع ممثلون عن الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، على اتفاق جديد يقوم بموجبه الطرفان بالالتزام بتيسير العمل الإنساني في السودان.
ومن جانبها رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجهات سودانية عدة بتوقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، ودعت إلى أن يكون ذلك منطلقا لوقف دائم للقتال، وأكد الجيش التزامه بإعلان جدة في حين قالت قوات الدعم السريع إن وفدها تقدم بمجموعة مطالب في مفاوضات جدة.
من جهته، قال مصدر بالقوات المسلحة السودانية إن الجيش ملتزم بإعلان جدة، باعتبار أنه يوفر حماية للمدنيين، وهو ما كانت تتوخاه القوات المسلحة خلال كل مراحل العمليات العسكرية، وفق المصدر.
وأضاف المصدر أن إعلان جدة لم ينص على أي وقف للقتال، وأوضح أنهم في القوات المسلحة لا يتوقعون استجابةَ ما وصفها بمليشيا الدعم السريع لبنود الإعلان، لأنها لا تملك أي مواقع آمنة غير بيوت المدنيين، على حد قوله.
بدوره، قال مصدر في قوات الدعم السريع إن وفدها في مفاوضات جدة تقدم بمجموعة مطالب، بينها هيكلة وإصلاح القطاع العسكري والأمني، وإبعاد الجيش عن السياسة، وتفكيك عناصر النظام السابق، والتوقيع على وقف دائم للقتال.
وأضاف المصدر أن المطالب شملت عدم استخدام مؤسسات وموارد الدولة في الصراع السياسي والعسكري، وحظر استخدام الطيران العسكري والمسيّر في الأجواء السودانية، وضرورة الوصول إلى اتفاق شامل ينهي جذور الأزمة.
..................
انتهى / 232
ومن جانبها رحبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجهات سودانية عدة بتوقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة، ودعت إلى أن يكون ذلك منطلقا لوقف دائم للقتال، وأكد الجيش التزامه بإعلان جدة في حين قالت قوات الدعم السريع إن وفدها تقدم بمجموعة مطالب في مفاوضات جدة.
من جهته، قال مصدر بالقوات المسلحة السودانية إن الجيش ملتزم بإعلان جدة، باعتبار أنه يوفر حماية للمدنيين، وهو ما كانت تتوخاه القوات المسلحة خلال كل مراحل العمليات العسكرية، وفق المصدر.
وأضاف المصدر أن إعلان جدة لم ينص على أي وقف للقتال، وأوضح أنهم في القوات المسلحة لا يتوقعون استجابةَ ما وصفها بمليشيا الدعم السريع لبنود الإعلان، لأنها لا تملك أي مواقع آمنة غير بيوت المدنيين، على حد قوله.
بدوره، قال مصدر في قوات الدعم السريع إن وفدها في مفاوضات جدة تقدم بمجموعة مطالب، بينها هيكلة وإصلاح القطاع العسكري والأمني، وإبعاد الجيش عن السياسة، وتفكيك عناصر النظام السابق، والتوقيع على وقف دائم للقتال.
وأضاف المصدر أن المطالب شملت عدم استخدام مؤسسات وموارد الدولة في الصراع السياسي والعسكري، وحظر استخدام الطيران العسكري والمسيّر في الأجواء السودانية، وضرورة الوصول إلى اتفاق شامل ينهي جذور الأزمة.
..................
انتهى / 232