وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حذّرت بكين واشنطن وسيؤول، اليوم الخميس، من "إثارة مواجهة" مع كوريا الشمالية، بعدما قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الكوري الجنوبي، يوون سوك يول، إنّ "أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية سيفضي إلى نهاية نظامها".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ إنه "يتعين على جميع الأطراف مواجهة جوهر قضية شبه الجزيرة الكورية، والقيام بدور بناء في تعزيز تسوية سلمية للقضية"، داعيةً إلى "وقف الإثارة المتعمدة للتوترات والمواجهة والتهديدات".
وكانت كوريا الشماليّة، قد رفضت قبل أيام، دعوة مجموعة الدول السبع لها إلى "الامتناع" عن أيّ تجارب نوويّة أخرى أو إطلاق صواريخ بالستيّة، مجدّدةً التأكيد أنّ وضعها بوصفها قوّة نوويّة "نهائيّ ولا رجعة فيه".
وفي وقت سابق، اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بتصعيد "الابتزاز النووي" عبر التدريبات العسكرية، وذلك في أعقاب تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
الدفاع الصينية: واشنطن تصعد التوترات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي
وفي سياق متصل، قال تان كه في، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إنّ "الولايات المتحدة تواصل تعزيز انتشارها العسكري في بحر الصين الجنوبي، وتعمل عمداً إلى تصعيد التوترات الإقليمية".
وفي 10 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت بكين، أنّها أنجزت بنجاح مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان، والتي استمرت ثلاثة أيام، وهدفت إلى محاكاة "ضرب طوق" حول الجزيرة (تايوان)، التي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أقاليمها.
وكانت بكين أعلنت عن هذه التدريبات، بعد عودة الرئيسة التايوانية، تساي إينج وين، إلى العاصمة تايبيه، عقب اجتماعها في ولاية لوس أنجلوس الأميركية، برئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، ردّاً على استقبال رئيسةَ تايوان، أنّ "الجيش الصيني سيتحمل مسؤوليته، وسيظل في أقصى درجات الاستنفار". ولم تستبعد الصين أبداً "استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها".
وفي 24 آذار/مارس الماضي، قالت وزارة الدفاع الصينية، إنّها اضطرت مجدداً إلى إبعاد المدمرة الأميركية "ميليوس" التي دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر باراسيل.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي. في المقابل، تطالب كل من فيتنام والفليبين وماليزيا وتايوان وبروناي أيضاً بسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.
..................
انتهى / 232
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ إنه "يتعين على جميع الأطراف مواجهة جوهر قضية شبه الجزيرة الكورية، والقيام بدور بناء في تعزيز تسوية سلمية للقضية"، داعيةً إلى "وقف الإثارة المتعمدة للتوترات والمواجهة والتهديدات".
وكانت كوريا الشماليّة، قد رفضت قبل أيام، دعوة مجموعة الدول السبع لها إلى "الامتناع" عن أيّ تجارب نوويّة أخرى أو إطلاق صواريخ بالستيّة، مجدّدةً التأكيد أنّ وضعها بوصفها قوّة نوويّة "نهائيّ ولا رجعة فيه".
وفي وقت سابق، اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بتصعيد "الابتزاز النووي" عبر التدريبات العسكرية، وذلك في أعقاب تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
الدفاع الصينية: واشنطن تصعد التوترات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي
وفي سياق متصل، قال تان كه في، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إنّ "الولايات المتحدة تواصل تعزيز انتشارها العسكري في بحر الصين الجنوبي، وتعمل عمداً إلى تصعيد التوترات الإقليمية".
وفي 10 نيسان/أبريل الجاري، أعلنت بكين، أنّها أنجزت بنجاح مناوراتها العسكرية في مضيق تايوان، والتي استمرت ثلاثة أيام، وهدفت إلى محاكاة "ضرب طوق" حول الجزيرة (تايوان)، التي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أقاليمها.
وكانت بكين أعلنت عن هذه التدريبات، بعد عودة الرئيسة التايوانية، تساي إينج وين، إلى العاصمة تايبيه، عقب اجتماعها في ولاية لوس أنجلوس الأميركية، برئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، ردّاً على استقبال رئيسةَ تايوان، أنّ "الجيش الصيني سيتحمل مسؤوليته، وسيظل في أقصى درجات الاستنفار". ولم تستبعد الصين أبداً "استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها".
وفي 24 آذار/مارس الماضي، قالت وزارة الدفاع الصينية، إنّها اضطرت مجدداً إلى إبعاد المدمرة الأميركية "ميليوس" التي دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر باراسيل.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي. في المقابل، تطالب كل من فيتنام والفليبين وماليزيا وتايوان وبروناي أيضاً بسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.
..................
انتهى / 232