وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف مجموعة من القادة والخبراء العسكريين عن سياسة الولايات المتحدة في العراق عقب عشرين عاما على الغزو،" مؤكدين، ان "الجيش الأمريكي لن ينسحب من العراق نهائياً".
ونقلت صحيفة الدايلي كولر الامريكية نشرته اليوم عن الجنرال الأمريكي المتقاعد والباحث في مركز أولويات الدفاع الامريكية دانييل ديفيس، تأكيده، بأن "الإدارة الامريكية والبنتاغون لا يملكون أي خطط حتى الآن للانسحاب من العراق، بل من الواضح ان التوجه العام هو لإبقاء القوات الامريكية في العراق الى الأبد".
وأكد القائد الأمريكي السابق أيضاً، ان "وجود القوات الامريكية في العراق يمثل غطاءً أمنياً لحكومة بغداد" مشيراً الى، ان "تلك القوات موجودة لحماية الحكومة العراقية بشكل أساسي ولا تقدم أي خدمة أمنية لواشنطن، وان وجودها سيستمر بالنظر الى حاجة بغداد إليها" وفقاً لقوله.
أما مدير قسم الدفاع في مركز هيرتج للبحوث توماس سفوهير فقد أكد للصحيفة، ان :"التفاصيل التي ظهرت في الموازنة الامريكية لعام 2024، تبين بشكل لا يقبل الشك بان القوات الامريكية تنوي البقاء في العراق على الرغم من التهديد الأمني الذي تمثله الصين وتوجه واشنطن نحو مواجهته بشكل متزايد على حساب اهتمامها بملف الشرق الأوسط".
والموقف الأمريكي الذي يحاول الموازنة بين إلتزاماتها العسكرية في المنطقة والتهديدات الصينية ظهر جليا بحسب الصحيفة من خلال تصريحات نائب قائد القوة الجوية الامريكية كريستين جونز، التي أعلنت الاثنين "تخفيضاً" في تمويل القوات الجوية الامريكية داخل الشرق الأوسط بنسبة ثلاثين بالمئة وعبر ثلاث سنوات، بهدف توفير المزيد من الموارد نحو التهديد الصيني.
يشار الى ان الحكومة الامريكية خصصت 400 مليون دولار فقط خلال موازنة العام المقبل لمكافحة داعش الإرهابي في العراق وسوريا، بتخفيض بلغ 75 مليون دولار عن العام الذي سبقه، بحسب الصحيفة.
..................
انتهى / 232
ونقلت صحيفة الدايلي كولر الامريكية نشرته اليوم عن الجنرال الأمريكي المتقاعد والباحث في مركز أولويات الدفاع الامريكية دانييل ديفيس، تأكيده، بأن "الإدارة الامريكية والبنتاغون لا يملكون أي خطط حتى الآن للانسحاب من العراق، بل من الواضح ان التوجه العام هو لإبقاء القوات الامريكية في العراق الى الأبد".
وأكد القائد الأمريكي السابق أيضاً، ان "وجود القوات الامريكية في العراق يمثل غطاءً أمنياً لحكومة بغداد" مشيراً الى، ان "تلك القوات موجودة لحماية الحكومة العراقية بشكل أساسي ولا تقدم أي خدمة أمنية لواشنطن، وان وجودها سيستمر بالنظر الى حاجة بغداد إليها" وفقاً لقوله.
أما مدير قسم الدفاع في مركز هيرتج للبحوث توماس سفوهير فقد أكد للصحيفة، ان :"التفاصيل التي ظهرت في الموازنة الامريكية لعام 2024، تبين بشكل لا يقبل الشك بان القوات الامريكية تنوي البقاء في العراق على الرغم من التهديد الأمني الذي تمثله الصين وتوجه واشنطن نحو مواجهته بشكل متزايد على حساب اهتمامها بملف الشرق الأوسط".
والموقف الأمريكي الذي يحاول الموازنة بين إلتزاماتها العسكرية في المنطقة والتهديدات الصينية ظهر جليا بحسب الصحيفة من خلال تصريحات نائب قائد القوة الجوية الامريكية كريستين جونز، التي أعلنت الاثنين "تخفيضاً" في تمويل القوات الجوية الامريكية داخل الشرق الأوسط بنسبة ثلاثين بالمئة وعبر ثلاث سنوات، بهدف توفير المزيد من الموارد نحو التهديد الصيني.
يشار الى ان الحكومة الامريكية خصصت 400 مليون دولار فقط خلال موازنة العام المقبل لمكافحة داعش الإرهابي في العراق وسوريا، بتخفيض بلغ 75 مليون دولار عن العام الذي سبقه، بحسب الصحيفة.
..................
انتهى / 232