وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) بيانا بخصوص الاجتماع الثاني والتسعين للمجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في العراق .
نص البيان:
بعون الله تبارك و تعالى و في ضل عناية الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشریف، انعقد الإجتماع الثاني و التسعون للمجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، و ذلك في النصف الثاني من شهر شعبان المعظم و قبيل شهر رمضان المبارك من العام ١٤٤٤ ه.ق، في العراق أرض العتبات المقدسة، و باستضافة كريمة من سماحة العلامة السيد عمار الحكيم عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و الخلف الصالح لسماحة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم و سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم، و هما من أعضاء السابقين لهذا المجلس ، و كان لهما الدور الكبير في دعم مسيرة المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
و يتقدم المشاركون في الإجتماع بالشكر و التقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني على استقباله لاعضاء المجلس الأعلى، و لسماحة السيد الحكيم، و للعراق شعبا و حكومة على حسن الترحيب و كرم الضيافة ، و يسألون ألله العلي القدير لجميع المسئولين في هذا البلد كل النجاح و التوفيق.
و لقد أنهى الإجتماع اعماله بعد يومين من المداولات و الإستماع إلى تقرير الأمين العام للمجمع حول تطورات العالم الإسلام و أوضاع أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام و إنجازات التي حققتها المجمع خلال السنة المنصرمة، و تبادل أعضاء المجلس الأعلى الآراء حول التخطيط لبرنامج تطويرية والأولويات العمل.
في العام الجديد ، و أعلنوا في نهاية الإجتماع مواقف المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام على نحو التالي:
أولا- إذ يثمن أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام نجاحه في عملية انعقاد الجمعية العامة السابعة، و يرحبون بكلمة قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الشريف مخاطبا أعضاء المجمع العالمي من أنحاء العالم كافة و مسؤولي هذا المجمع، ويدعمون ماورد فيها حول ضرورة نشر المعارف القيمة للرسالة الإسلامية و لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وفق متطلبات العالم المعاصر، يعتبرون أن هذه الإرشادات تشكل استراتيجية ثقافية و دعوية متقدمة يجب تطبيقها في جميع السياسات و البرامج للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و تجسيدا حقيقيا لدعوة سماحته الدائمة إلى جهاد التبيين مؤكدين وجوب هذا الجهاد في مواجهة الحرب الناعمة و حركة كي الوعي التي تواجهها الأمة الإسلامية.
ثانيا- يقدم أعضاء المجلس الأعلى كل التقدير للأمين العام للمجمع بشأن الرؤية التصويرية في سياسات المجمع و برامجه في بداية الدورة الثلاثينية الثانية، و يؤكدون ضرورة صياغة الوثيقة التطويرية الاستشرافية بعيدة المدى للمجمع، و تطبيق جميع القرارات المتخذة بناء على الآفاق التي رسمها الإمام القائد حفظه الله.
ثالثا- في أعتاب شهر رمضان المبارك و نظرا لقدسية القرآن الكريم و المنزلة الرفيعة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله و أهل بيته الأطهار عليهم السلام، يدين أعضاء المجلس الأعلى للمجمع الحركات الشيطانية التي ارتكبت مؤخرا في بعض دول الغرب بهدف الإساءة إلى المقدسات، و منها حرق المصحف الشريف و نشر رسوم الكاريكاتير الموهنة، ويؤكدون ضرورة تجريم الإساءة إلى جميع الأديان الإلهية و أنبياء الله المرسلين مطالبين المزيد من الوعي و اليقظة في العالم الإسلامي و لدى أتباع أهل البيت عليهم السلام للدفاع عن حرمة مقدساتهم.
رابعا- الأعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في بداية العقد الرابع من نشاطات الثقافية و الدعوية على صعيد العالمي، يوكدون أهمية مبادئ العقلانية و القيم الروحية و الكرامة و العدالة و المقاومة و الصحوة و الأخوة بين المسلمين و دعم المظلومين و الشعوب المستضعفة.
خامسا- إذ يثمن اعضاء المجلس الأعلى للمجمع النجاحات التي تحققت في مواجهة الاستكبار و الصهيونية ، يطالبون علماء العالم الإسلامي و نخبة ومثقفين اتخاذ المواقف و الخطوات اللازمة قبال محاولات أعداء الإسلام في نشر الخواف من الإسلام و التشيع و بث الفرقة بين المسلمين و عملية التطبيع النكراء مع الكيان المحتل للقدس و المشروع المشؤوم المسمى بالديانة الإبراهيمية، مؤكدين ضرورة العمل على توحيد الصف الإسلامي لتحقيق الأمة الإسلامية الراخدة بعيدا عن كل نعرات القومية و المذهبية للوقوف بوجه الاستكبار و الظلم و الفقر و الحرمان و الاخماد نار الفتنة الصهيوامريكية ، و للدفاع عن قضية فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية و تحرير كامل التراب الفلسطيني و احقاق حقوق الشعب و صون المقدسات في أرض الأقصى و المعراج .
سادسا- ان أعضاء المجلس الأعلى إذ يعبرون عن قلقهم العميق بالنسبة للاوضاع المتردية للمسلمين و أتباع أهل البيت عليهم السلام في بعض دول العالم، يؤكدون ضرورة إنهاء الأزمات و تحسين الأوضاع فيها، و منها الهند و ميانمار و باكستان و كشمير و أفغانستان و البحرين و اليمن و أذربيجان ونيجيريا مطالبين مؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان و المنظمات الدولية أن...تبذل اهتماما خاصا لمنع اختراقات حقوق المواطنين و للعمل على تحقيق التنمية و مكافحة الأمية و الفقر و التمييز .
سابعا- يرحب أعضاء المجلس الأعلى للمجمع بالجهود التي أدت إلى استتباب الأمن في العراق سائلين المولى النجاح للحكومة هذا البلد و شعبه المسلم الغيور المؤمن في عملية تجفيف جذور الإرهاب و قيادة البلد بإتجاه إنجاح مسيرة التطور و التنمية شاكرين لكل من كان له دور في تحقيق النجاح و توفير الأمن و الإستقرار، لاسيما قوات المسلحة و الحشد الشعبي و كل المجاهدين و المقاومين من أبناء الشعب، مرحبين باستعادة العراق دوره التاريخي في المنطقة و جهوده في التقريب بين دول المنطقة لاسيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية.
كما يتقدمون بالشكر و التقدير للشعب العراقي المعطاء على الخدمات التي يقدمها للدفاع عن الإسلام و مدرسة أهل البيت(ع) و لزوار العتبات المقدسة لاسيما في اربعينية الإمام الحسين(ع) ، و يمجدون دور المرجعية الرشيدة و لاسيما سماحة آية الله العظمى السيستاني حفظه الله شاكرين له مواقفه الحكيمة و دوره في وصول المجتمع و الأمة إلى بر الأمان.
ثامنا- يطالب المشاركون في الإجتماع كل المراكز و المؤسسات الثقافية و العلمية و الدعوية في العالم الإسلامي للاهتمام بالتحديد الفكرية التي يعاني منها أبناء الأمة و العمل إلى إعادة النظر في أساليب التعليم و التوعية و إجراء البحوث و الدراسات وفقا لخطاب أهل البيت عليهم السلام و اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع مستوى الوعي الديني عند المسلمين و أتباع أهل البيت(ع) و محبيهم، موظفين كل الوسائل و منها تقنيات التواصل الحديثة والفضاء الافتراضي...
تاسعا- يؤكد المشاركون في الإجتماع ضرورة الإهتمام بمجالات العلوم و التكنولوجيا و العمل على محو الامية و تعميم التعليم العام و تقوية العمل الأكاديمي و البحثي و رفع مستوى مساهمة المسلمين و الشيعة في عملية الإنتاج العلمي و الحرفي لاسيما في تقنيات الحديثة المتطورة ، و ذلك ضمن خطة استشرافية تحقق مستقبلا أفضل و مشاركة عادلة أوسع للمسلمين و أتباع أهل البيت(ع) في العالم المعاصر، و تعزيز مسيرة الأمة نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة.
عاشرا- يناشد المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) الأمانة العامة للمجمع و جميع الجهات المعنية بالعمل الثقافي و الاجتماعي للاهتمام بالمرأة و و الشباب و الناشئين لأن هذا الجيل يؤمن بتحقيق العزة و الحضارة و الحياة الايمانية للبشرية المعاصرة و بحاجة إلى تعزيز قدراته لأداء دوره في صناعة المستقبل.
حادي عشر- يؤكد المجتمعون ضرورة تطوير الإعلام الإسلامي و اهتمام النخب الشيعية بوسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي نظرا لدورها في التأثير على رأي العام الشيعي و الإسلامي و العالمي و العمل على التصدي لنظام الهيمنة العالمي للحيلولة دون فرض قيمه الظالمة، و ذلك بغية صيانة الرموز و القيم الإسلامية الأصيلة.
ثاني عشر- يعلن المجتمعون أسفهم الشديد لكارثة الزلزال الذي ضرب كل من تركيا و سوريا، و يتقدمون بالمواساة للشعبين معلنين استعداد جميع أتباع أهل البيت(ع) لمواصلة عمليات الإغاثة و اعادة البناء، مؤكدين ضرورة القيام بحملة عالمية لرفع الحصار الظالم عن الشعب السوري المنكوب.
ثالث عشر- إذ يدين أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) السياسات العدوانية و الحصار الظالم و التدخلات السافرة للاستكبار العالمي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يقدمون كل دعم و التقدير لصمود الشعب الإيراني المسلم و جهادة في مواجهة هذه التهديدات والانتصارات و الإنجازات التي حققتها في العديد من المجالات.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العلي العظيم.
المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)
شعبان المعظم ١٤٤٤ ه.ق
..................
انتهى / 232
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه ولا يخشون أحدا الا الله و كفى بالله حسيبا).بعون الله تبارك و تعالى و في ضل عناية الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشریف، انعقد الإجتماع الثاني و التسعون للمجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، و ذلك في النصف الثاني من شهر شعبان المعظم و قبيل شهر رمضان المبارك من العام ١٤٤٤ ه.ق، في العراق أرض العتبات المقدسة، و باستضافة كريمة من سماحة العلامة السيد عمار الحكيم عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و الخلف الصالح لسماحة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم و سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عبدالعزيز الحكيم، و هما من أعضاء السابقين لهذا المجلس ، و كان لهما الدور الكبير في دعم مسيرة المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام.
و يتقدم المشاركون في الإجتماع بالشكر و التقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني على استقباله لاعضاء المجلس الأعلى، و لسماحة السيد الحكيم، و للعراق شعبا و حكومة على حسن الترحيب و كرم الضيافة ، و يسألون ألله العلي القدير لجميع المسئولين في هذا البلد كل النجاح و التوفيق.
و لقد أنهى الإجتماع اعماله بعد يومين من المداولات و الإستماع إلى تقرير الأمين العام للمجمع حول تطورات العالم الإسلام و أوضاع أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام و إنجازات التي حققتها المجمع خلال السنة المنصرمة، و تبادل أعضاء المجلس الأعلى الآراء حول التخطيط لبرنامج تطويرية والأولويات العمل.
في العام الجديد ، و أعلنوا في نهاية الإجتماع مواقف المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام على نحو التالي:
أولا- إذ يثمن أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام نجاحه في عملية انعقاد الجمعية العامة السابعة، و يرحبون بكلمة قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الشريف مخاطبا أعضاء المجمع العالمي من أنحاء العالم كافة و مسؤولي هذا المجمع، ويدعمون ماورد فيها حول ضرورة نشر المعارف القيمة للرسالة الإسلامية و لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وفق متطلبات العالم المعاصر، يعتبرون أن هذه الإرشادات تشكل استراتيجية ثقافية و دعوية متقدمة يجب تطبيقها في جميع السياسات و البرامج للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام و تجسيدا حقيقيا لدعوة سماحته الدائمة إلى جهاد التبيين مؤكدين وجوب هذا الجهاد في مواجهة الحرب الناعمة و حركة كي الوعي التي تواجهها الأمة الإسلامية.
ثانيا- يقدم أعضاء المجلس الأعلى كل التقدير للأمين العام للمجمع بشأن الرؤية التصويرية في سياسات المجمع و برامجه في بداية الدورة الثلاثينية الثانية، و يؤكدون ضرورة صياغة الوثيقة التطويرية الاستشرافية بعيدة المدى للمجمع، و تطبيق جميع القرارات المتخذة بناء على الآفاق التي رسمها الإمام القائد حفظه الله.
ثالثا- في أعتاب شهر رمضان المبارك و نظرا لقدسية القرآن الكريم و المنزلة الرفيعة للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله و أهل بيته الأطهار عليهم السلام، يدين أعضاء المجلس الأعلى للمجمع الحركات الشيطانية التي ارتكبت مؤخرا في بعض دول الغرب بهدف الإساءة إلى المقدسات، و منها حرق المصحف الشريف و نشر رسوم الكاريكاتير الموهنة، ويؤكدون ضرورة تجريم الإساءة إلى جميع الأديان الإلهية و أنبياء الله المرسلين مطالبين المزيد من الوعي و اليقظة في العالم الإسلامي و لدى أتباع أهل البيت عليهم السلام للدفاع عن حرمة مقدساتهم.
رابعا- الأعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام في بداية العقد الرابع من نشاطات الثقافية و الدعوية على صعيد العالمي، يوكدون أهمية مبادئ العقلانية و القيم الروحية و الكرامة و العدالة و المقاومة و الصحوة و الأخوة بين المسلمين و دعم المظلومين و الشعوب المستضعفة.
خامسا- إذ يثمن اعضاء المجلس الأعلى للمجمع النجاحات التي تحققت في مواجهة الاستكبار و الصهيونية ، يطالبون علماء العالم الإسلامي و نخبة ومثقفين اتخاذ المواقف و الخطوات اللازمة قبال محاولات أعداء الإسلام في نشر الخواف من الإسلام و التشيع و بث الفرقة بين المسلمين و عملية التطبيع النكراء مع الكيان المحتل للقدس و المشروع المشؤوم المسمى بالديانة الإبراهيمية، مؤكدين ضرورة العمل على توحيد الصف الإسلامي لتحقيق الأمة الإسلامية الراخدة بعيدا عن كل نعرات القومية و المذهبية للوقوف بوجه الاستكبار و الظلم و الفقر و الحرمان و الاخماد نار الفتنة الصهيوامريكية ، و للدفاع عن قضية فلسطين القضية المركزية للأمة الإسلامية و تحرير كامل التراب الفلسطيني و احقاق حقوق الشعب و صون المقدسات في أرض الأقصى و المعراج .
سادسا- ان أعضاء المجلس الأعلى إذ يعبرون عن قلقهم العميق بالنسبة للاوضاع المتردية للمسلمين و أتباع أهل البيت عليهم السلام في بعض دول العالم، يؤكدون ضرورة إنهاء الأزمات و تحسين الأوضاع فيها، و منها الهند و ميانمار و باكستان و كشمير و أفغانستان و البحرين و اليمن و أذربيجان ونيجيريا مطالبين مؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان و المنظمات الدولية أن...تبذل اهتماما خاصا لمنع اختراقات حقوق المواطنين و للعمل على تحقيق التنمية و مكافحة الأمية و الفقر و التمييز .
سابعا- يرحب أعضاء المجلس الأعلى للمجمع بالجهود التي أدت إلى استتباب الأمن في العراق سائلين المولى النجاح للحكومة هذا البلد و شعبه المسلم الغيور المؤمن في عملية تجفيف جذور الإرهاب و قيادة البلد بإتجاه إنجاح مسيرة التطور و التنمية شاكرين لكل من كان له دور في تحقيق النجاح و توفير الأمن و الإستقرار، لاسيما قوات المسلحة و الحشد الشعبي و كل المجاهدين و المقاومين من أبناء الشعب، مرحبين باستعادة العراق دوره التاريخي في المنطقة و جهوده في التقريب بين دول المنطقة لاسيما الجمهورية الإسلامية الإيرانية و المملكة العربية السعودية.
كما يتقدمون بالشكر و التقدير للشعب العراقي المعطاء على الخدمات التي يقدمها للدفاع عن الإسلام و مدرسة أهل البيت(ع) و لزوار العتبات المقدسة لاسيما في اربعينية الإمام الحسين(ع) ، و يمجدون دور المرجعية الرشيدة و لاسيما سماحة آية الله العظمى السيستاني حفظه الله شاكرين له مواقفه الحكيمة و دوره في وصول المجتمع و الأمة إلى بر الأمان.
ثامنا- يطالب المشاركون في الإجتماع كل المراكز و المؤسسات الثقافية و العلمية و الدعوية في العالم الإسلامي للاهتمام بالتحديد الفكرية التي يعاني منها أبناء الأمة و العمل إلى إعادة النظر في أساليب التعليم و التوعية و إجراء البحوث و الدراسات وفقا لخطاب أهل البيت عليهم السلام و اتخاذ الخطوات اللازمة لرفع مستوى الوعي الديني عند المسلمين و أتباع أهل البيت(ع) و محبيهم، موظفين كل الوسائل و منها تقنيات التواصل الحديثة والفضاء الافتراضي...
تاسعا- يؤكد المشاركون في الإجتماع ضرورة الإهتمام بمجالات العلوم و التكنولوجيا و العمل على محو الامية و تعميم التعليم العام و تقوية العمل الأكاديمي و البحثي و رفع مستوى مساهمة المسلمين و الشيعة في عملية الإنتاج العلمي و الحرفي لاسيما في تقنيات الحديثة المتطورة ، و ذلك ضمن خطة استشرافية تحقق مستقبلا أفضل و مشاركة عادلة أوسع للمسلمين و أتباع أهل البيت(ع) في العالم المعاصر، و تعزيز مسيرة الأمة نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة.
عاشرا- يناشد المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) الأمانة العامة للمجمع و جميع الجهات المعنية بالعمل الثقافي و الاجتماعي للاهتمام بالمرأة و و الشباب و الناشئين لأن هذا الجيل يؤمن بتحقيق العزة و الحضارة و الحياة الايمانية للبشرية المعاصرة و بحاجة إلى تعزيز قدراته لأداء دوره في صناعة المستقبل.
حادي عشر- يؤكد المجتمعون ضرورة تطوير الإعلام الإسلامي و اهتمام النخب الشيعية بوسائل الإعلام و شبكات التواصل الاجتماعي نظرا لدورها في التأثير على رأي العام الشيعي و الإسلامي و العالمي و العمل على التصدي لنظام الهيمنة العالمي للحيلولة دون فرض قيمه الظالمة، و ذلك بغية صيانة الرموز و القيم الإسلامية الأصيلة.
ثاني عشر- يعلن المجتمعون أسفهم الشديد لكارثة الزلزال الذي ضرب كل من تركيا و سوريا، و يتقدمون بالمواساة للشعبين معلنين استعداد جميع أتباع أهل البيت(ع) لمواصلة عمليات الإغاثة و اعادة البناء، مؤكدين ضرورة القيام بحملة عالمية لرفع الحصار الظالم عن الشعب السوري المنكوب.
ثالث عشر- إذ يدين أعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) السياسات العدوانية و الحصار الظالم و التدخلات السافرة للاستكبار العالمي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يقدمون كل دعم و التقدير لصمود الشعب الإيراني المسلم و جهادة في مواجهة هذه التهديدات والانتصارات و الإنجازات التي حققتها في العديد من المجالات.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العلي العظيم.
المجلس الأعلى للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)
شعبان المعظم ١٤٤٤ ه.ق
..................
انتهى / 232