وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الجمعة، إن السلطات البحرينية ألغت، في 8 مارس الجاري، تأشيرتي دخول أصدرتهما في 30 يناير الماضي لموظفين من المنظمة استخرجوها لحضور اجتماع الجمعية العامة الـ 146 لـ"الاتحاد البرلماني الدولي".
ووصفت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لـ"هيومن رايتس ووتش"، استضافة البحرين المسابقات الرياضية والفعالية الدولية الرفيعة المستوى بـ"محاولة واضحة لتلميع الحملة التي تقودها منذ سنوات لسحق المعارضة السياسية وخنق المجتمع المدني البحريني النابض".
وأشارت إلى أن الإجراء البحريني الأحادي لإلغاء تأشيرات "هيومن رايتس ووتش" لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي "هو مثال فاضح على تصعيد القمع من قبل المملكة".
وقالت: "مع القيود الشديدة التي تفرضها الحكومة الاستبدادية في البحرين على المجتمع المدني المحلي، ينبغي لأعضاء الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الالتزام بقيمه التنظيمية ورفع صوتهم نيابة عن ضحايا القمع في البحرين".
وتقول المنظمة الدولية إن السلطات البحرينية تفرض "قيوداً على التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع، تنتهك التزاماتها الحقوقية الدولية".
وتستضيف البحرين اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، وهو منظمة عالمية للبرلمانات الوطنية، من 11 إلى 15 مارس.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة البحرينية على اتهامات "هيومن رايتس"، لكنها ترفض بين الحين والآخر تقارير للمنظمة الدولية عن انتهاكات حقوقية، وتزعم إن ما تقوم به يعمل بموجب امتثال كامل للقانون الدولي.
وتمارس السلطات البحرينية القمع والاضطهاد بحق المسلمين الشيعة خاصة على أساس المذهبية والطائفية .
..................
انتهى / 232
ووصفت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لـ"هيومن رايتس ووتش"، استضافة البحرين المسابقات الرياضية والفعالية الدولية الرفيعة المستوى بـ"محاولة واضحة لتلميع الحملة التي تقودها منذ سنوات لسحق المعارضة السياسية وخنق المجتمع المدني البحريني النابض".
وأشارت إلى أن الإجراء البحريني الأحادي لإلغاء تأشيرات "هيومن رايتس ووتش" لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي "هو مثال فاضح على تصعيد القمع من قبل المملكة".
وقالت: "مع القيود الشديدة التي تفرضها الحكومة الاستبدادية في البحرين على المجتمع المدني المحلي، ينبغي لأعضاء الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الالتزام بقيمه التنظيمية ورفع صوتهم نيابة عن ضحايا القمع في البحرين".
وتقول المنظمة الدولية إن السلطات البحرينية تفرض "قيوداً على التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع، تنتهك التزاماتها الحقوقية الدولية".
وتستضيف البحرين اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، وهو منظمة عالمية للبرلمانات الوطنية، من 11 إلى 15 مارس.
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة البحرينية على اتهامات "هيومن رايتس"، لكنها ترفض بين الحين والآخر تقارير للمنظمة الدولية عن انتهاكات حقوقية، وتزعم إن ما تقوم به يعمل بموجب امتثال كامل للقانون الدولي.
وتمارس السلطات البحرينية القمع والاضطهاد بحق المسلمين الشيعة خاصة على أساس المذهبية والطائفية .
..................
انتهى / 232