وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ التقى وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان خلال زيارته لسوريا بعدد كبير من المسؤولين والأعضاء البارزين في مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية .
والتقى الدكتور أمير عبد اللهيان خلال رحلته إلى سوريا مع عدد كبير من المسؤولين والأعضاء البارزين في مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية .
وفي بداية هذا اللقاء أكد السيد مهدي سبحاني سفير بلادنا في سوريا أثناء ترحيبه بوزير الخارجية والوفد المرافق والضيوف الفلسطينيين الحاضرين في الاجتماع، على أهمية ومحورية القضية الفلسطينية في العالم الإسلامي ووجود الاتصالات والمشاورات عبرت سفارة بلادنا ورؤساء الجماعات الفلسطينية المقيمة في دمشق.
وشكر عدد من المسؤولين في الجماعات الفلسطينية نيابة عن الجالية في بياناتهم، أثناء شرحهم بإيجاز لآخر التطورات في فلسطين والأراضي المحتلة، على الدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الايرانية لفلسطين والمقاومة.
وفي الإشارة إلى الدور القيم للشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني في دعم قضية فلسطين ودعم المقاومة وتعزيزها، أشادوا بالروح النبيلة لذلك الشهيد الرفيع المستوى.
وفي ختام هذا الاجتماع أعرب وزير خارجية بلادنا عن ارتياحه للقاء الصادق مع المسؤولين الفلسطينيين والشخصيات البارزة المقيمة في سوريا.
واخلد أمير عبد اللهيان ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية واسم الشهيد الحاج قاسم سليماني قائد المقاومة.
واعتبر عقد هذا الاجتماع في العاصمة السورية بحضور مسؤولين وممثلين بارزين عن فصائل المقاومة الفلسطينية مؤشرا على مزيد من التلاحم والوحدة دعما لفلسطين.
وأضاف رئيس دبلوماسية بلادنا أن فلسطين وقدس الشريف ما زالا القضية الأولى في العالم الإسلامي، وإلى أن تتشكل الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين وأرضها التاريخية وعاصمة القدس الشريف، فإن فلسطين ستظل القضية الأولى في العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور أمير عبد اللهيان، أن أمريكا وحلفاءها كشفت عن خطط مختلفة واحدة تلو الأخرى لسنوات عديدة، مثل أوسلو، والشرق الأوسط الجديد، والشرق الأوسط الكبير، وصفقة القرن، واتفاقية إبراهيم، لكن الأمة الفلسطينية والمقاومة بوحدتها النموذجية وتماسكها واستقرارها ارسلت جميع الخطط إلى مزبلة التاريخ.
واضاف د. امير عبد اللهيان ان عملية "سيف القدس" اثبتت ان المقاومة وفلسطين حية. وتابع أنه حتى المونديال أظهر أن فلسطين حية وأن تطبيع العلاقات العربية الصهيونية لا تساوي دينار.
وأشار وزير خارجية بلادنا إلى أننا نشهد تشكيل حكومة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف: في فلسطين المحتلة، تغيير الأسماء والوجوه لا يغير شيئًا، لكن قادة الكيان الصهيوني ينتقلون من طرف إلى آخر وهو بسبب أزمات أمنية واجتماعية كثيفة في الكيان الصهيوني. بطبيعة الحال، فإن المتطرفين داخل فلسطين يتسببون في تماسك أكبر للمقاومة والأمة الفلسطينية.
وأوضح أنه تلقى هذه الرسالة من اللقاء مع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والسيد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في لبنان، والقاء مع الإخوة الفلسطينيين من مسؤولي حماس، أن المقاومة في أفضل حالاتها.
وأضاف رئيس دبلوماسية بلادنا أنه على الرغم من المؤامرة الأخيرة أن بعض الأطراف حاولت إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتدخلاتها وإثارة أعمال الشغب وشنت حربا هجينة وشاملة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن بحمد الله وببصيرة الشعب الإيراني فشلت هذه المؤامرة.
..................
انتهى / 232
والتقى الدكتور أمير عبد اللهيان خلال رحلته إلى سوريا مع عدد كبير من المسؤولين والأعضاء البارزين في مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية .
وفي بداية هذا اللقاء أكد السيد مهدي سبحاني سفير بلادنا في سوريا أثناء ترحيبه بوزير الخارجية والوفد المرافق والضيوف الفلسطينيين الحاضرين في الاجتماع، على أهمية ومحورية القضية الفلسطينية في العالم الإسلامي ووجود الاتصالات والمشاورات عبرت سفارة بلادنا ورؤساء الجماعات الفلسطينية المقيمة في دمشق.
وشكر عدد من المسؤولين في الجماعات الفلسطينية نيابة عن الجالية في بياناتهم، أثناء شرحهم بإيجاز لآخر التطورات في فلسطين والأراضي المحتلة، على الدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الايرانية لفلسطين والمقاومة.
وفي الإشارة إلى الدور القيم للشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني في دعم قضية فلسطين ودعم المقاومة وتعزيزها، أشادوا بالروح النبيلة لذلك الشهيد الرفيع المستوى.
وفي ختام هذا الاجتماع أعرب وزير خارجية بلادنا عن ارتياحه للقاء الصادق مع المسؤولين الفلسطينيين والشخصيات البارزة المقيمة في سوريا.
واخلد أمير عبد اللهيان ذكرى شهداء المقاومة الفلسطينية واسم الشهيد الحاج قاسم سليماني قائد المقاومة.
واعتبر عقد هذا الاجتماع في العاصمة السورية بحضور مسؤولين وممثلين بارزين عن فصائل المقاومة الفلسطينية مؤشرا على مزيد من التلاحم والوحدة دعما لفلسطين.
وأضاف رئيس دبلوماسية بلادنا أن فلسطين وقدس الشريف ما زالا القضية الأولى في العالم الإسلامي، وإلى أن تتشكل الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين وأرضها التاريخية وعاصمة القدس الشريف، فإن فلسطين ستظل القضية الأولى في العالم الإسلامي.
وأضاف الدكتور أمير عبد اللهيان، أن أمريكا وحلفاءها كشفت عن خطط مختلفة واحدة تلو الأخرى لسنوات عديدة، مثل أوسلو، والشرق الأوسط الجديد، والشرق الأوسط الكبير، وصفقة القرن، واتفاقية إبراهيم، لكن الأمة الفلسطينية والمقاومة بوحدتها النموذجية وتماسكها واستقرارها ارسلت جميع الخطط إلى مزبلة التاريخ.
واضاف د. امير عبد اللهيان ان عملية "سيف القدس" اثبتت ان المقاومة وفلسطين حية. وتابع أنه حتى المونديال أظهر أن فلسطين حية وأن تطبيع العلاقات العربية الصهيونية لا تساوي دينار.
وأشار وزير خارجية بلادنا إلى أننا نشهد تشكيل حكومة جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف: في فلسطين المحتلة، تغيير الأسماء والوجوه لا يغير شيئًا، لكن قادة الكيان الصهيوني ينتقلون من طرف إلى آخر وهو بسبب أزمات أمنية واجتماعية كثيفة في الكيان الصهيوني. بطبيعة الحال، فإن المتطرفين داخل فلسطين يتسببون في تماسك أكبر للمقاومة والأمة الفلسطينية.
وأوضح أنه تلقى هذه الرسالة من اللقاء مع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والسيد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في لبنان، والقاء مع الإخوة الفلسطينيين من مسؤولي حماس، أن المقاومة في أفضل حالاتها.
وأضاف رئيس دبلوماسية بلادنا أنه على الرغم من المؤامرة الأخيرة أن بعض الأطراف حاولت إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتدخلاتها وإثارة أعمال الشغب وشنت حربا هجينة وشاملة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن بحمد الله وببصيرة الشعب الإيراني فشلت هذه المؤامرة.
..................
انتهى / 232