وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت مجلة صدى الروضتين التابعة لقسم الإعلام في العتبة العباسية، عن تجاوزها أكثر من 400 عدد صحفي، عبر مسيرتها الإعلامية والثقافية الممتدة لأكثر من 17 عاماً.
وقال رئيس تحرير المجلة السيد علي حسين الخباز "تجاوزنا العدد (400) وما زلنا في عطاء مستمر، فبعد أن كانت صدى الروضتين تصدر كجريدة في بداية الأمر، تتناول أعمال الأدباء وتهتمّ بتغطية أنشطة وفعاليات العتبة المقدّسة، أصبحت تصدر كمجلة تعطي للمواضيع مساحة أكثر شمولية".
وأضاف "صدى الروضتين لديها سجل كامل عن نشاطات العتبة العباسية المقدسة، من يوم تشكيلها إلى يومنا الحالي، فهي بمثابة الأرشيف الأمين الذي يضمّ أدقّ التفاصيل ويؤرّخ كلّ الأحداث المهمّة".
وبين الخباز "توجهنا إلى المسرح الحسينيّ بعد أن لاحظنا ان العرب خلال (60) عاماً لا يملكون سوى عشر مسرحيات حسينية، فجاء السعي إلى تأسيس المسرح الحسينيّ ودُعِيت كلّ الجامعات العراقيّة، ليعقب ذلك تأسيس مكتبة نصوصٍ مسرحيّة، تضمّنت الكثير من الإصدارات المهمّة في هذا المجال".
ويرى الخباز أن "المجتمع العراقي الثقافي ينقسم إلى عدة أقسام، فهناك من يهتمّ بالأخبار السريعة والرقمنة، إلّا أن الخبر الثقافي بقي محافظاً على قوته وثقله"، مشيراً إلى ان "العراق هو البلد الأوّل في صناعة الرواية والقصّة القصيرة، وهذا دليلٌ على اهتمام المجتمع بالثقافة والقراءة والاطّلاع".
......
انتهى/ 278
وقال رئيس تحرير المجلة السيد علي حسين الخباز "تجاوزنا العدد (400) وما زلنا في عطاء مستمر، فبعد أن كانت صدى الروضتين تصدر كجريدة في بداية الأمر، تتناول أعمال الأدباء وتهتمّ بتغطية أنشطة وفعاليات العتبة المقدّسة، أصبحت تصدر كمجلة تعطي للمواضيع مساحة أكثر شمولية".
وأضاف "صدى الروضتين لديها سجل كامل عن نشاطات العتبة العباسية المقدسة، من يوم تشكيلها إلى يومنا الحالي، فهي بمثابة الأرشيف الأمين الذي يضمّ أدقّ التفاصيل ويؤرّخ كلّ الأحداث المهمّة".
وبين الخباز "توجهنا إلى المسرح الحسينيّ بعد أن لاحظنا ان العرب خلال (60) عاماً لا يملكون سوى عشر مسرحيات حسينية، فجاء السعي إلى تأسيس المسرح الحسينيّ ودُعِيت كلّ الجامعات العراقيّة، ليعقب ذلك تأسيس مكتبة نصوصٍ مسرحيّة، تضمّنت الكثير من الإصدارات المهمّة في هذا المجال".
ويرى الخباز أن "المجتمع العراقي الثقافي ينقسم إلى عدة أقسام، فهناك من يهتمّ بالأخبار السريعة والرقمنة، إلّا أن الخبر الثقافي بقي محافظاً على قوته وثقله"، مشيراً إلى ان "العراق هو البلد الأوّل في صناعة الرواية والقصّة القصيرة، وهذا دليلٌ على اهتمام المجتمع بالثقافة والقراءة والاطّلاع".
......
انتهى/ 278