وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دعا السيد علي فضل الله، في كلمة له في الاجتماع السنوي للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) في طهران، إلى "بذل كل الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الإسلام".
واعتبر السيد فضل الله أن "تحديات باتت أكثر ضراوة، وتستخدم كل وسائل العصر وتقنياته، وسخرت لأجلها الإمكانات والقدرات الهائلة، مستفيدة من التناقضات والتعقيدات في الساحة".
ورأى ضرورة و"أهمية مواجهة أي محاولة تسعى لإشعال فتنة مذهبية بين السنة والشيعة وما تثيره من تداعيات نؤدي إلى تنامٍ لحالات التطرف والغلو المذهبي، فقد باتت السلاح الأمضى في مواجهة أي نهوض إسلامي، إن على المستوى الشيعي أو المستوى السني، وتحول دون ممارسة الإسلام دوره الفاعل في الحياة، بل هي الوسيلة الوحيدة التي اجتمع كل أعداء الإسلام على اعتبارها مدخلاً لضرب الإسلام في الصميم وأي حركة مناهضة للاستكبار. لذلك لا بد من أن يكون الجهد منصباً على هذا الصعيد واعتباره من الأولويات، وأن نعمل بكل جدية للوحدة الإسلامية".
واعتبر السيد فضل الله أن "تحديات باتت أكثر ضراوة، وتستخدم كل وسائل العصر وتقنياته، وسخرت لأجلها الإمكانات والقدرات الهائلة، مستفيدة من التناقضات والتعقيدات في الساحة".
ورأى ضرورة و"أهمية مواجهة أي محاولة تسعى لإشعال فتنة مذهبية بين السنة والشيعة وما تثيره من تداعيات نؤدي إلى تنامٍ لحالات التطرف والغلو المذهبي، فقد باتت السلاح الأمضى في مواجهة أي نهوض إسلامي، إن على المستوى الشيعي أو المستوى السني، وتحول دون ممارسة الإسلام دوره الفاعل في الحياة، بل هي الوسيلة الوحيدة التي اجتمع كل أعداء الإسلام على اعتبارها مدخلاً لضرب الإسلام في الصميم وأي حركة مناهضة للاستكبار. لذلك لا بد من أن يكون الجهد منصباً على هذا الصعيد واعتباره من الأولويات، وأن نعمل بكل جدية للوحدة الإسلامية".
واعتبر أن "الوقائع تثبت أن الشيعة أكثر اندماجاً وحرصاً على أوطانهم وهم بذلوا ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل حمايتها وصونها، ما يدعو إلى توضيح هذه الصورة وإبراز أن الولاءات للمرجعيات الدينية لا تعني التنكر للأوطان، بل تزيد التشبث بها وحفظها وحمايتها من كل ما يتهددها".
....................
انتهى/185