وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قدمت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن مزيدا من التفاصيل حول هوية المواطن السريلانكي الذي اعتدى بسكين على المواطنين وأصاب سبعة أشخاص في مركز تسوق في مدينة أوكلاند شمالي البلاد أمس الجمعة بسكين، قبل أن يقتل بالرصاص.
وقالت أرديرن في مؤتمر صحفي إن المهاجم كان قد وصل إلى نيوزيلندا بتأشيرة طالب في عام 2011، مضيفة أنه أثار مخاوف الأجهزة الأمنية للمرة الأولى بعد أن أعرب عن تعاطفه مع متطرفين على موقع فيسبوك.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا إن الجهات الحكومية حاولت إيجاد وسائل قانونية لإبقائه رهن الاحتجاز منذ اعتقاله في مطار مدينة أوكلاند في عام 2017 عندما حاول السفر إلى سوريا.
وقالت أرديرن إن الحادث أظهر أن هناك حاجة إلى موافقة برلمانية عاجلة لتعديل تشريع مكافحة الإرهاب.
وفي أول تعليق للحكومة السريلانكية على الهجوم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية كوهولارنغان راتناسينغام إن "سريلانكا تدين هذا العنف العبثي وتؤكد استعدادها للتعاون مع سلطات نيوزيلندا بأي طريقة ضرورية".
وأثنى راتناسينغام على الاستجابة السريعة للسلطات النيوزيلندية في التعامل مع المهاجم.
وقالت مصادر الشرطة السريلانكية إن المحققين الجنائيين استجوبوا شقيق المهاجم الذي يقيم في كولومبو، ويدرسون جميع الخيوط المحتملة.
وأكد مسؤول في الشرطة: "نجمع المعلومات عنه وعن أي شخص ربما اتصل به"، نافيا وجود أي سجل يظهر أن المهاجم زار سريلانكا مؤخرا.
................
انتهى/185