ابنا: تواردت أنباء عن توافد مجاميع كبيرة من الأجانب في إدارة الهجرة والجوازات في البحرين اثر وجود عملية توزيع مجاني للجوازات البحرينية جوازاتهم البحرينية بعد تجنيس اعداد كبيرة من الأجانب، وهم من جنسيات عربية وآسيوية.
ونقلت الانباء عن تجمع صباح يوم الأحد عدد من الأجانب العرب والآسيويين في إدارة الهجرة والجوازات بشكل لافت، وهو الحدث الذي يتكرر كل فترة ويعكس مهزلة استمرار توزيع الجنسية البحرينية والجوازات على الأجانب بشكل فاضح ويتعارض مع ابسط مقومات الوطنية والانتماء لأرض البحرين، حيث يقوم التجنيس على استبدال شعب البحرين بأغراب لحسابات سياسية مرتبطة بالسلطة القائمة الذي تفتقد للجمهور البحريني فتلجأ لهذه السياسة لتغيير التركيبة الديمغرافية في البحرين، والعبث بهويتها وتخريب مقدراتها وثرواتها لمصالح شخصية.
وتنقل المعلومات ان المجنسون الجدد يتسلمون جوازاتهم البحرينية بسهولة مطلقة ضمن مشروع كارثي لايحمل أصحابه أي حس وطني وينذر بكوارث على البحرين، وهو مشروع لا يتم في أي بلد آخر بالعالم غير فلسطين المحتلة!.
ونقلت الصحافة المحلية قبل 3 أشهر وتحديداً في 10 فبراير 2014م بأنها رصدت أعداداً كبيرة من جنسيات عربية من رجال ونساء، حاولوا الدخول إلى مبنى شئون الجنسية والجوازات والإقامة التابع لوزارة الداخلية في المنامة، ما اضطر رجال الأمن لإغلاق المبنى بسبب الأعداد الكبيرة.
وأشارت إلى أن مشادات جرت بين رجال الأمن من جهة، ومع من يحملون الجنسيات العربية من جهة أخرى، والذين أكدوا أنهم تلقوا اتصالات (لم يفصحوا عن مصدرها) تطلب منهم الحضور لمبنى شئون الجنسية لاستكمال إجراءات الحصول على الجنسية البحرينية.
وكانت جهات إعلامية أشارت في مايو من العام الماضي 2013 إلى قيام السلطة في البحرين بتجنيس 5000 لاجئ سوري من العوائل النازحة، وهو ما يكشف عن استمرار المخطط الرامي لتدمير البحرين على يد النظام، ويعكس حقيقة الازمة بين النظام والشعب، والذي يعتقد بأنه مشروع لخلق فئة موالية للنظام الذي يفتقد للشعبية ويتلقى المزيد من الضغوط للاستجابة لمطالب شعب البحرين في التحول الديمقراطي.
كما تحدثت أنباء سابقاً عن قيام السلطة بتجنيس مجاميع من البدون الكويتيين، واستغلال النظام البحريني إلى معاناة البدون التي يتعاطف معها الشعب البحريني هو شكل من أشكال الاستغلال القذر.
وقالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" أن هذه الأنباء والحوادث تؤكد أن النظام يواصل المسير في طريق تدمير البحرين ومستقبلها وتاريخها واستخدام الصلاحيات بشكل غير قانوني ولا دستوري لأهداف سياسية دنيئة.
وأكدت الوفاق أن الأنباء التي تشير لتعاظم مشروع التجنيس السياسي وزيادة وتيرة العمل به من قبل النظام في البحرين، تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها النظام مع شعبه وحالة فقدان الثقة والقطيعة، وعدم قدرة النظام على التعايش مع شعب البحرين بسنته وشيعته، وان الدافع الحقيقي لهذا المشروع هو استبدال شعب بشعب آخر وتغيير ديمغرافية بلد والعبث بهويته وتاريخه.
..................
انتهى/212
19 مايو 2014 - 08:32
رمز الخبر: 609674
نقلت الانباء عن تجمع صباح يوم الأحد عدد من الأجانب العرب والآسيويين في إدارة الهجرة والجوازات في البحرين بشكل لافت، وهو الحدث الذي يتكرر كل فترة ويعكس مهزلة استمرار توزيع الجنسية البحرينية والجوازات على الأجانب بشكل فاضح ويتعارض مع ابسط مقومات الوطنية والانتماء لأرض البحرين.