14 ديسمبر 2025 - 16:24
جامعة أركنساس في الولايات المتحدة تفصل أستاذة إيرانية بسبب دعمها لإيران وفلسطين

قامت جامعة أركنساس في الولايات المتحدة بفصل أستاذة إيرانية من منصبها كمديرة لقسم دراسات الشرق الأوسط بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي التي أعربت فيها عن تضامنها مع إيران وفلسطين.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــفصلت جامعة أركنساس في الولايات المتحدة أستاذة إيرانية من منصبها كمديرة لقسم دراسات الشرق الأوسط، بسبب منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي أعربت فيها عن تضامنها مع إيران وفلسطين.

وفي تصريح لصحيفة نيويورك بوست يوم الجمعة، أعلن متحدث باسم جامعة أركنساس تعليق عمل شيرين سعيدي في برنامج دراسات الشرق الأوسط، مع التأكيد على أنها لا تزال تحتفظ بمنصبها كأستاذة للعلوم السياسية في الجامعة.

ويثير هذا الإجراء، الذي يُثير مخاوف جدية بشأن حرية التعبير الأكاديمي، ضغوطًا من شخصيات مناهضة لإيران واللوبي الصهيوني. وفي عدة منشورات على موقع X في نوفمبر/تشرين الثاني، أشادت الأستاذة بقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ودعت له بالسلامة. كما وصفت آية الله خامنئي بأنه "القائد الذي حافظ على وحدة إيران خلال الهجوم الإسرائيلي"، في إشارة إلى العدوان غير الشرعي الذي دعمته الولايات المتحدة على البلاد في يونيو/حزيران.

في منشورات منفصلة على موقع X، أدانت سعيدي إسرائيل ووصفتها بأنها "إرهابية" و"نظام إبادة جماعية".

وتزعم الجامعة أيضًا أن سعيدي استخدمت أوراقًا رسمية تحمل شعار الجامعة للمطالبة بالإفراج عن حامد نوري، المسؤول القضائي الإيراني السابق الذي سُجن بشكل غير قانوني في السويد بين عامي 2019 و2024 بتهم ذات دوافع سياسية. وقال المتحدث باسم الجامعة إنها تحقق في الأمر "وفقًا لسياساتها". كما هاجم مايك هاكابي، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، سعيدي بسبب موقفها المؤيد للفلسطينيين، زاعمًا أن الأستاذة "ربما يكون من الأنسب لها أن تُرحّل إلى طهران". وفي مارس/آذار، فُصلت باحثة إيرانية من كلية الحقوق بجامعة ييل بسبب انتقادها الصريح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. وأدانت هيليه دوتاغي هذه الخطوة، معتبرةً إياها تطبيعًا لـ"حكم فاشي" في كبرى الجامعات الأمريكية.

تعليقك

You are replying to: .
captcha