وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ في مراسيم الاحتفاء بيوم الطالب الجامعي التي أُقيمت في الجامعة الدولية لأهل البيت (ع)، أشار آية الله رضا رمضاني إلى أن جامعة أهل البيت (ع) قد شهدت ارتفاع في عدد الجنسيات من 9 إلى 34 جنسية في السنوات الأخيرة، ولا تزال تنمو في كل عام وكل فصل دراسي، مضيفًا أن الجامعة كانت في الماضي تضم فقط سبع أو ثماني فروعات، بينما يوجد الآن 27 إلى 28 فرعا علميًا بما في ذلك مستوى الدكتوراه.
واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن الاستفسار هو أول خصيصة للطالب الجامعي المسلم، مشيرًا إلى أنه كلما زاد عدد الأسئلة من الإجابات، كانت الجامعة تسير في طريق بناء الحضارة.
وأكد سماحته أهمية المطالبة بالعدالة، أضاف: إن العدالة كانت أمل الأنبياء والمصلحين والصالحين. حتى في دول أمريكا اللاتينية، وأوروبا، وجامعات العالم، تظهر موجات من المطالبة بالعدالة، ويجب أن يكون الطالب الجامعي لديه روح مطالبة.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الجامعة هي مكان للعلم، مؤكدًا أن أجواء الجامعة ليس مكانًا للفوضى والضجيج، فيجب أن تكون الجامعة والحوزة محلا لتثقيف المجتمع، ومحاربة الظلم والتي تعد من الخصائص الأساسية للطالب الجامعي المسلم.
وأكد آية الله رمضاني أنه لا يمكن للأستاذ أن يحضر في الصف دون التحضير، مشددًا على أن جودة الجامعة تعتمد على المقالات التحكيمية للأساتذة، وأن المقالات العلمية التثقيفية وحدها غير كافية.
ووجه آية الله رمضاني خطابه إلى طلاب الجامعة الدولية لأهل البيت (ع) مؤكدًا على بيان الخطوة الثانية للثورة، قائلاً: ورد في هذا البيان تبيين مسار التقدم الروحي والعدالة ونمط الحياة الصحيح.
.........
انتهى/278
تعليقك