وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تحدثت السيدة فيمة شيرازي، الشاعرة والباحثة في جامعة الزهراء (عليها السلام) بمدينة قم، عن دور أحفاد النبي في تاريخ باكستان، وعن التقدير العميق الذي يكنّه المجتمع الباكستاني لأهل بيت النبي محمد (ص).
وقالت: "لطالما عاش السادات في حالة من الاغتراب والهجرة، وكانت باكستان حاضنة لهم على مرّ العصور. لقد كانوا شخصيات نبيلة جلبت نور أهل البيت إلى هذه الأرض، ولا تزال آثار وجودهم واضحة في حياة الناس حتى يومنا هذا".
وأشارت السيدة شيرازي إلى أن أحفاد النبي يحظون بمكانة رفيعة في باكستان لدى كلٍّ من الطائفتين الشيعية والسنية.
وأشارت إلى أن "الناس يقفون باحترام عند دخولهم التجمعات، وتُدار شؤونهم بلطف في المكاتب العامة، وفي الشوارع والأسواق يُنادون بـ"شاه"، مضيفةً أن هذا اللقب يعكس "المحبة العميقة والمكانة الروحية التي يحظون بها بين الناس". وأضافت أن باكستان تضم العديد من الأضرحة والمزارات المرتبطة بسلالة النبي، وهي مواقع تحظى بتقوى واسعة النطاق، حيث يلتمس الناس فيها السكينة الروحية.
تعليقك