وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال "مسعود شجرة" رئيس المعهد الإسلامي لحقوق الإنسان في لندن: "لا شك أن الحوزات العلمية الإيرانية، وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، لعبت دوراً بالغ الأهمية والمؤثر في تقديم الإسلام المحمدي الأصيل، وتعريف الوجه الحقيقي للإسلام على المستويين الإقليمي والعالمي".
لقد لعبت الحوزات العلمية الإيرانية، وخاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، دوراً محورياً في شرح وترويج خطاب الإسلام المحمدي الأصيل (صلى الله عليه وسلم) على الساحة الدولية. إن التعاليم المنبثقة عن هذه المؤسسة الدينية العميقة الجذور لم تؤد إلى صحوة إسلامية وإعادة تعريف الهوية الدينية للأمم فحسب، بل أصبحت أيضاً الدعم الفكري لجبهة المقاومة ضد نظام الهيمنة العالمية.
أما الجزء الثاني من نشاطات الحوزات العلمية، أي فترة ما بعد الثورة، فقد كان مختلفاً وفعالاً للغاية. وفي هذه الفترة تمكنت رجال الدين والمعاهد الدينية من تقديم الإسلام كما هو، على أساس الطبيعة والعقلانية، مع التركيز على التعاليم الأصيلة، ومواجهة التفسيرات المنحرفة للدين.
تعليقك