٢٢ مارس ٢٠٢٥ - ٠١:٢٤
آية الله رمضاني: الإخلاص بوابة سعادة الإنسان

أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مراسيم إحياء ليلة القدر من شهر رمضان المبارك إلى رتب الإخلاص وبركاته في الأعمال التعبدية، وقال: إنّ الإخلاص بوابة سعادة الإنسان.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في مراسيم إحياء الليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان المبارك في مسجد صفي بمدينة رشت شمالي إيران، وألقى كلمة فيها مشيرا إلى أهمية ومكانة ليالي القدر، وصرح: على الإنسان أن تكون سلوكه بحيث أن كل ليلة بالنسبة إليه ليلة القدر.

وفيما يتعلق بالاعتزال للتعبد ومناجاة الله تعالى وأنه السبب في تغيير الإنسان، قال ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران: إن الاعتزال مع الله في العبادة في ليالي القدر يعد قراءة لملف أعمال الإنسان.

وأشار سماحته إلى فضائل ليالي القدر، وأضاف: ليلة القدر ليلة يحيى فيها قلب الإنسان، وفكره، وعقله، وفطرته.

واعتبر آية الله رمضاني أن ليلة القدر ليلة متابعة هوية الإنسان وماهيته ونفسه والعثور عليها في محضر رب العباد.

وفيما يتعلق بأن قلوب الإيرانيين معقودة بحب أهل البيت (ع) قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الشعب الإيراني هو شعب الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام ولهذا الشعب نظرته الخاصة والولائية للأئمة الطهار عليهم السلام.

وأكد ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران ضرورة تعزيز الآداب الحسنة وصلة الرحم في بداية السنة الجديدة، خاصة وأنها اقترنت بشهر رمضان المبارك وما يحظاه هذا الشهر من حرمات.

وشدد آية الله رمضاني على لزوم القيام بالواجبات وترك المحرمات، وصرح: إن أداء الواجبات بنية القربة إلى الله، تقرب الإنسان من الله تعالى.

وأشار سماحته إلى الواجبات التعبدية، وأضاف: قسم من الواجبات التعبدية يجب أن تشمل وجود الإنسان كالصلاة التي يجب إقامته بكل الوجود مع الإتيان الكامل بأحكامها.

وأشار ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى جزاء وبركات الصوم، وقال: أحيانا تهمل وتنسى عظمة الصوم.

واعتبر آية الله رمضاني شهر رمضان المبارك أنّه شهر فضيل وعظيم، وقال: يجب أن نستقبل شهر رمضان، ومن ثم نودّعه بكل احترام وتبجيل.

وأشار سماحته إلى النتائج السلبية للريا عند القيام بالواجبات التعبدية، وقال: الريا تقلل من عظمة وبركة العمل التعبدي، وقد تمحوه وتبطله.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن العمل إذا كان لله ينبغي أن يتحلى ويتزود بالإخلاص، وقال: ما إذا كان العمل ابتغاء مرضاة الله عندئذ يصطحبه الجزاء من الله تعالى.

وعدّ آية الله رمضاني الأخلاص معيارا للعبادة، وأضاف: الأخلاص لله تعالى يؤدي إلى السعادة الفردية والاجتماعية.

وأكد سماحته لزوم اكتساب العلم، وأضاف: العلم الحقيقي هو الوصول ودرك النورانية الإلهية، ويجب على الإنسان أن يبلغ هذه الرتبة من العرفان.

وفيما يرتبط بأن المؤمن الحقيقي هو الذي ظاهره وباطنه واحد قال ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران: هناك جماعة يتمتعون بباطن ملوث وقذر على الرغم من ظاهرهم الحسن والأنيق، فهؤلاء هم أعداء الله.

واعتبر آية الله رمضاني أن الإخلاص بوابة السعادة، وقال: إن جميع أعمال الإنسان إذا كانت فارغة من الإخلاص فإنها لم تبلغ النتيجة المرجوة.

........

انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha