ابنا: كلام العريبي جاء في مقال نشره موقع “اي بي سي” الأسترالي، رد من خلاله على بيان صادر عن رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة كريس نيكو والذي قال فيه إن “آسيان” أفضت الى خلاصة بأن سلمان هو المرشح الأفضل “لمواصلة قيادة نمو كرة القدم في آسيان والقارة الآسيوية عموما”.
منظمة العفو الدولية في أستراليا، وفي السياق كانت قد قالت إن سلمان بن ابراهيم وهو عضو في العائلة المالكة في البحرين قد “فشل في طلب الإفراج عن حكيم العريبي عندما تم احتجازه في تايلاند”.
وقال العريبي إنه يشعر بالفزع سيما بعدما أعرب لاتحاد الأسترالي لكرة القدم عن دعمه لمحاولة سلمان إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2013.
وفي بيان صادر عن منظمة العفو الدولية في أستراليا، قال العريبي “لقد أصبت بخيبة أمل لأن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم قرر مواصلة دعم شخص أشرف على احتجازي وتعذيبي في البحرين”.
وأضاف “كيف يمكن أن يكون سلمان بن ابراهيم قائدًا لائقًا وملائمًا لكرة القدم في منطقتنا؟”
وشدد العريبي على وجوب أن يقوم كريس نيكو ، بمعالجة هذه المخاوف وطرح أسئلة جادة حول كيفية عدم انتهاك سياسة الاتحاد الخاصة بحقوق الإنسان.
العريبي المولود في البحرين والحاصل على الجنسية الأسترالية حديثاً كان قد أوقف لنحو الشهرين في تايلاند بموجب مذكرة من المنامة لتنفيذ حكم قضائي، قبل أن يفرج عنه ويعود لأستراليا.
وغادر العريبي (25 عاما) الى أستراليا في أيار/مايو 2015، وهو يواجه حكماً غيابياً بالسجن لعشرة أعوام أصدرته محكمة بحرينية في كانون الثاني/يناير 2014، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة.
الأمر الذي ينفيه حكيم ويؤكد أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض للاعتداء.
وكان كريس نيكو قد أقر بأن الهيئة الكروية المحلية “مدركة” بأن قضية العريبي “أثارت بعض القلق في ما يخص دور الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”، وقال إن الاتحاد كان في “حوار منتظم” مع الاتحاد الآسيوي والفيفا والحكومة الأسترالية “لضمان اتخاذ الخطوات المناسبة لدعم الجهود من أجل إطلاق سراح العريبي”.
......................
انتهى/185