ابنا: جاء ذلك في بيان صدر عن السفارة الأسترالية في بانكوك، وذلك بعد واحد من تصريح وزارة الخارجية التايلاندية الذي قالت فيه إن احتجاز حكيم جاء بعد تلقيهم الاشعار الأحمر من الإنتربول الأسترالي.
أستراليا ومن خلال البيان، صممت وبحسب صحيفة “ذا سيدني مورنينغ” الأسترالية على توضيح “الارتباك فيما يتعلق بإشعار الإنتربول الأحمر الصادر بحق حكيم العريبي” والقول بأن البحرين هي من أصدرت الإشعار الأحمر وهو شكل من أشكال مذكرة الاعتقال الدولية -لاعتقال العريبي – وليس أستراليا.
وذكر البيان أن أستراليا “تراجع إجراءاتها” بعد احتجاز العريبي، كي لا يتكرر ما حدث مع العريبي مرة أخرى. وقد صرحت الحكومة الأسترالية بشكل لا لبس فيه في مناسبات عديدة بأن حكيم العريبي سيعود إلى أستراليا، المكان الذي حصل فيه على الإقامة الدائمة ويتمتع بحماية دائمة.”
وجاء في البيان “لم تصدر أستراليا يومًا إشعارًا أحمر ضد العريبي وقد صدر هذا الإشعار الأحمر من البحرين في 8 نوفمبر 2018 ، قبل أن يسافر حكيم إلى بانكوك. لم يكن ينبغي أن يصدر الإشعار الأحمر بسبب وضع العريبي كمقيم دائم في أستراليا وهذا خرق للوائح الانتربول”.
وكان قد دعا رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون مجدداً إلى إطلاق سراح العريبى وإعادته إلى استراليا، وقال إنه “منزعج” من رؤية صور للعريبي وهو مكبل بالسلاسل الحديدية لدى وصوله إلى محكمة فى وقت سابق من هذا الأسبوع.
.....................
انتهى/185