ابنا: ومن المقرر أن تنطلق الإحتجاجات غدا الجمعة في العاصمة البريطانية لندن وبرلين إلى جانب أستراليا وعواصم أخرى.
وضمن حملات التضامن العالمية مع العريبي، أعلنت رابطة لاعبي كرة القدم الأسترالية عن تضامنها الكامل مطالبة بإطلاق سراحه.
ودعت الرابطة الاتحادات العالمية إلى التوقيع على العريضة التي اطلقتها منظمة العفو الدولية عن العريبي.
ولعب مدرب المنتخب الأسترالي السابق والصحفي الرياضي مريح فوستر دورا رئيسيا في إقناع اتحادات عالمية للإنضمام إلى حملة التضامن مع العريبي.
وسبق أن جدد الاتحاد العالمي لكرة القدم الفيفا دعوته للسلطات التايلندية بإخلاء سبيل العريبي والسماح آه بالعودة إلى استراليا.
وعلى صعيد متصل حذر فيليب داليدكيس وزير التجارة والإبتكار السلطات التايلندية من عواقب استمرار احتجاز العريبي على المستوى الإقتصادي. وكان الوزير في حكومة ولاية فيكتوريا بأستراليا قد بعث برسالة إلى السفير التايلندي في استراليا مطالبا بتأمين إعادة العريبي إلى حيث يقيم كلاجىء في استراليا.
وأكد داليداكس أن حكيم يحظى بحماية استراليا كلاجىء وأن لا خيار متاح سوى الإفراج عنه وإعادته.
ومن المرجح أن تنظر محكمة تايلندية في قضية حكيم العريبي، بعد طلب السلطات الخليفية تسليمه إلى البحرين.
وتتفاعل قضية العريبي في الأوساط الإعلامية والحقوقية والرياضية بعد اعتقاله في نوفمبر من مطار بانكوك قادما من استراليا لقضاء شهر العسل مع خطيبته. وحكيم هو لاعب كرة محترف في نادي (باسكو فالي)، وحاصل على اللجوء السياسي في استراليا.
وكانت الخطوة اللافتة في مساندة العريبي هو الرسالة التي وجهها رئيس الوزراء الأسترالي إلى نظيره التايلندي، والتي اعتبر فيها أن القضية تهمه شخصيا إلى جانب أنها باتت من اهتمامات حكومته وشعبه.
.................
انتهى/185