ابنا: خلال الندوة؛ تحدث الشيخ نامي فرحات العاملي من الجالية اللبنانية في أستراليا، وأكد بأن ثورة البحرين انطلقت من خلال قضية “العدالة”، مشيرا إلى أن البحرين كانت عبر التاريخ “ملاذا للمجاهدين والمضحين من كبار حملة الفكر والرافضين للظلم عبر التاريخ”، وشدد على التأييد الكامل للحراك الشعبي في البحرين، معبرا عن الاستنكار للصمت العربي والمواقف “الكلامية” للمؤسسات الإنسانية الدولية.
وقال الشيخ العاملي بأن ثورة البحرين “انطلقت بقيادة أهل الخير والوعي والحق”، إلا أن أسبابا جيوسياسية أدت إلى ارتفاع منسوب القمع والاضطهاد بحق البحرانيين، مكررا استهجان غياب مواقف الدفاع الحقيقي عن شعب البحرين.
ومن بين المداخلات التي شهدتها الندوة، تحدث الناشط علي البحراني أيضا حيث شن هجوما على الحاكم الخليفي حمد عيسى الذي قال إنه يقود القمع والقتل بحق الشعب البحراني، كما أشار إلى تاريخ النضال في البحرين من أجل استعادة الحقوق، إلا أن النظام الخليفي كان يصر على تنفيذ قانون “الغاب” وحرمان الشعب من حقوقه في العدالة والحرية.
وقال البحراني بأن إن ثورة البحرين في ١٤ فبراير شكلت انطلاقة لتحقيق الحلم الذي عبر عنه البحرانيون في دوار اللؤلؤة، إلا أن الخليفيين واجهوا الاعتصام الجماهيري بالرصاص، وارتكبت القوات الخليفية سلسلة من الجرائم والانتهاكات المتواصلة بدعم من القوات السعودية والإماراتية.
وأُلقيت مداخلات أخرى في الفعالية التي تجري في سياق فعاليات وأنشطة مختلفة قارات العالم تضامنا مع شعب البحرين في ذكرى ثورته الشعبية.
.................
انتهى/185