ابنا: تداول ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديو، قالوا إنها لجثة القائد الميداني بمجلس ثوار بنغازي "جلال مخزوم"، وقد قامت قوات اللواء "خليفة حفتر" بنبش قبره بعد أيام من وفاته، والتمثيل بجثته في الشوارع.
وقال الناشطون إنه بعد نبش القبر وجرّ الجثة بالشوارع والاعتداء عليها، قاموا بتنفيذ الإعدام في الجثة، وصلبوها على سور معسكر الصاعقة في بنغازي، ولا تزال مصلوبة حتى اليوم، الأحد.
وأثارت الصور والفيديو حالة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبه رواد المواقع ما قامت به قوات "حفتر" بما ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي في بعض مناطق ليبيا من قبل، خاصة ما فعله من صلب جثث "آل حرير".
من جانبها، استنكرت الكاتبة والناشطة المصرية "منال عبد العال" ذلك، لكنها قالت في تغريدة لها عبر تويتر: "مع رفضي للتمثيل بالجثث، لكن القائد الميداني ده داعشي، وعضو ما يسمى بمجلس شورى بنغازي، لو تمكن من خصمه لفعل الأبشع!".
لكن ليبيين نفوا صفة الإرهاب عن "مخزوم"، وقالوا إنه كان من أول الثوار الذين دافعوا عن بنغازي بعد الثورة الليبية، حيث تصدي ورفاقه لهجوم كتائب القذافي وحموا أهلها.
وتدور في بنغازي عمليات قتال طاحنة بين قوات اللواء "خليفة حفتر" قائد عملية الكرامة، وقوات تابعة لثوار بنغازي للسيطرة على ما يسمى بمنطقة الهلال النفطي الاستراتيجية، حيث تبادل الطرفان السيطرة عليها مؤخرًا.