وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر :
الاثنين

٩ يونيو ٢٠١٤

٨:٣٨:٢١ م
614825

«آية الله مكارم الشيرازي» لوفد من أمريكا اللاتينية:

الاستقلال ومقارعة الطغيان هو القاسم المشترك بين إيران ودول أمريكا اللاتينية

استقبل المرجع الديني «آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي» في مدينة قم المقدسة (وسط إيران) وفداً من أعضاء مجالس النواب في دول أمريكا اللاتينية، وأكد خلال هذا اللقاء على أن الاستقلال ومقارعة الظلم والطغيان هو القاسم المشترك بين إيران ودول أمريكا اللاتينية.

ابنا: استقبل المرجع الديني «آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي» في مدينة قم المقدسة (وسط إيران) وفداً من أعضاء مجالس النواب في دول أمريكا اللاتينية، وأكد خلال هذا اللقاء على أن الاستقلال ومقارعة الظلم والطغيان هو القاسم المشترك بين إيران ودول أمريكا اللاتينية، وقال: "يجب أن نوسع رقعة التعاون والتفاهم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في التصدي للمتغطرسين والمستعمرين".
 
وأشار الى مؤامرة وسائل الإعلام الغربية في تشويه صورة الجمهورية الإسلامية في إيران في أعين العالم، مبيناً: "إن بوسع الدول التحررية التي تحمل لواء الكفاح في العالم أن تلعب دوراً مؤثراً على الساحة العالمية وفي المعادلات الدولية من خلال اتخاذ موقف موحد إزاء السياسات الموجودة".
 
وشدد على أن "الأقليات الدينية في الجمهورية الإسلامية تنعم بالأمن والاستقرار وتتعايش مع الأكثرية من دون أي مشاكل"، متابعاً: "ما تبثه وسائل الإعلام الغربية مجافٍ للواقع تماماً؛ ولذا لما التقيت قبل مدة بعدد من الأساتذة من أمريكا أكدوا أن ما يرونه على أرض الواقع مخالف تماماً لما تروج له وسائل الإعلام وما يشاع عن إيران".
 
وأكد على أنه ليست لإيران أي خصومة مع الشعب الأمريكي، مبيناً: "ليس لدينا عداء مع اليهود في العالم أيضاً، بل إن خصامنا مع الدول الاستكبارية والظالمة".
 
ولفت الى أن قم هي العاصمة الثقافية للعالم الإسلامي، مستطرداً: "تحتضن قم أكبر حوزة علمية في العالم الإسلامي، ويؤمها المسلمون وغيرهم من جميع أنحاء العالم لغرض الدراسة والتعلم".
 
واعتبر رسالة القنوات الدينية الشيعية هي الدعوة إلى الاستقلال والحرية والأخلاق، منوهاً: "لدينا نواب من اليهود والزردشتية في مجلس الشورى، كما يشارك ممثلون عن جميع الأقليات في كتابة الدستور.
 
ورأى أن النصر على المستكبرين يتطلب اتخاذ خطوات عملية بعيدة عن الشعارات الجوفاء، داعياً الى ضرورة مواصلة الدول المظلومة كفاحها ضد الظالمين والمستكبرين، مردفاً: "كانت إيران قبل الثورة الإسلامية ترزح تحت وطأة المستكبرين، لكن الإمام الخميني (قده) استطاع بالتوكل على الله ودعم الشعب الإيراني أن يسطر ملحمة عظيمة بانتصار هذه الثورة".

..................

انتهى/212