تمهید؛ الکتب التي تتطرق إلی مصحف الإمام علي(ع)[القسم الأول]

تطرقت الكثير من الكتب إلى مصحف الإمام علي(ع)، إما بنحو الإشارة والتصريح به من دون الخوض في تفاصيله نفياً أو إثباتاً، وإما بنحو التفصيل على سبيل الإسهاب أو الإيجاز، وهذه الكتب قد ألّفها أهل العلم من الشيعة الإمامية، والزيدية، وأهل السنة، والمستشرقين، وقد نُص على المصحف العلوي في مختلف حقول العلم والمعرفة، فمن الغريب أن يحصر بعض المستشرقين(1) ذكر المصحف على خصوص كتب تفاسير الشيعة، وتواريخ أهل السنة الذين لهم ميول إلى التشيع؛ ولذلك سنكتفي بالإشارة إلى أكثر من مائتي كتاب تطرق إلى مصحف الإمام علي(ع) أو إلى جمعه للقرآن الكريم، ثم سنشير إلى أكثر من عشرين حقلاً قد ذُكِرَ فيه المصحف المبارك، وليكن ذلك بمثابة التوطئة والتمهيد للباب الأول قبل الولوج في كلا فصليه، وإليكم الكتب مشفوعةً بأسماء مؤلفيها مع مراعاة البدء بالأقدم زماناً، وصولاً إلى عصرنا الحاضر، وسنكتفي بالإشارة إلى الموضع الذي ذكر فيه جمع الإمام علي(ع) للقرآن الكريم؛ مراعاةً للإختصار.

الكتب التي تطرقت إلى مصحف الإمام علي(ع)

1- كتاب سليم بن قيس الهلالي(2)، سليم بن قيس (ت 76هـ).

2- تفسير أبي حمزة الثمالي(3)، أبو حمزة الثمالي (ت 148هـ).

3- المصنف(4)، عبد الرزاق الصنعاني (ت 211هـ).

4- الطبقات الكبرى(5)، محمد بن سعد (ت 230هـ).

5– المصنف(6)، عبدالله بن محمد ابن ابي شيبة الكوفي العبسي (ت 235هـ).

6– العثمانية(7)، الجاحظ (ت 255هـ).

7– الإيضاح(8)، الفضل بن شاذان الأزدي (ت 260هـ).

8- أنساب الاشراف(9)، أحمد بن يحيي البلاذري (ت 279هـ).

9- بصائر الدرجات (10)، محمد بن الحسن الصفار (ت 290هـ).

10- تاريخ اليعقوبي(11)، أحمد بن يعقوب المعروف بابن واضح (ت 292هـ).

11- فضائل القرآن(12)، محمد بن أيوب ابن الضريس (ت 294هـ).