ابنا : وقال الجنرال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية بيتر تشياريللي، في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع الأميركية الـ "بنتاغون" يوم الخميس، إن عدد حالات الانتحار التي وقعت بين الجنود وأفراد الأسر والمدنيين الذين يعملون لمصلحة الجيش بلغ 343 حالة العام الماضي.
وفي ما انخفض عدد الجنود الموجودين حالياً في الخدمة الفعلية، قال تشياريللي إن عدد حالات الانتحار في الحرس الوطني وقوات الاحتياط في الجيش قد تضاعف.
وأوضح أن ارتفاع حالات الانتحار في أوساط عناصر الحرس الوطني في الولايات بوسط غرب البلاد، مثل ويسكونسن وميسوري، كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة الانتحار في الجيش الأميركي، وبلغت 24 في المئة من النسبة العامة خلال العام الماضي. وقال إن 7 حالات انتحار سجلت بين الحرس الوطني في كل من تكساس وميسوري، و6 في ويسكونسن و5 في كل من مينيسوتا وأوهايو وأريزونا وكاليفورنيا وكارولينا الشمالية.
وتشير أرقام الجيش إلى ان نسبة انتحار الجنود شهرياً، في الخدمة أو الاحتياط، خلال العام الماضي كانت 25 في المئة.
وقالت العقيد جاكي غوثري من الحرس الوطني في ويسكونسن: "ذهلنا جميعاً للنسبة المسجلة وتمنينا لو عرفنا السبب".
أما رئيس قوات الاحتياط في الجيش الأميركي، الجنرال جاك ستولتز، فقد أكد أن أحد التحديات يكمن في الحفاظ على الاتصال بالجنود الذين يعملون لبعض الوقت، والذين يخدمون في القوات والذين يحضرون مرة واحدة شهرياً.
وأثنى تشياريللي على برامج الجيش، بما في ذلك قسم استشارات إساءة استعمال العقاقير، لمساعدة جنود الخدمة الفعلية، وقال إن هذا القسم يبحث عن سبل مواصلة توسيع نطاق هذه البرامج.
وتشير الإحصاءات التي قدمها الجيش الأميركي إلى حدوث 301 حالة، مؤكدة أو يشتبه في أنها انتحار في عام 2010، مقارنة مع 242 في عام 2009.
وسجل تراجع في عدد حالات الانتحار في سلاح البحرية من 52 في عام 2009 إلى 46 في العام الماضي.
أما في أوساط الجنود في الخدمة فقد سجلت 156 حالة انتحار محتملة في العام الماضي، بتراجع بسيط عن الـ162 حالة انتحار التي وقعت في عام 2009.
وفي الحرس الوطني الاحتياطي، تأكد أو اشتبه في 101 حالة انتحار، أي أكثر من ضعف العدد الذي سجل في عام 2009 وهو 48.
انتهی/137