وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعترف الجندي الاميرکي برتبة کوربورال جيريمي مورلوك، الذي واجه جلسة استماع عسکرية قبل المحاکمة في ولاية واشنطن، في التحقيق بدوره في قتل ثلاثة مواطنين أفغان، ووصف کيف کان قائده سيرجنت کالفين جيبس "المعتوه" يبحث عن المدنيين ويأمر أفراد الوحدة العسکرية بقتلهم.
واتهم الجنود الخمسة بقطع الأصابع وأجزاء أخرى من أجسام الضحايا والاحتفاظ بها کتذکار، وفقا لوثائق الاتهام التي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر. وزعم أن حالات القتل ارتکبت في کانون ثان/ يناير وشباط/ فبراير وأيار/ مايو من قبل الجنود المنتمين للواء مدرع خارج واشنطن والذي جرى نشره في اقليم قندهار جنوب أفغانستان.
ويواجه العسکريون الخمسة مورلوك وجيبس بالاضافة الى آدام وينفيلد ومايکل واجنون واندرو هولمز عقوبة الاعدام أو السجن مدى الحياة في حال أدينوا من قبل محکمة عسکرية.
وبالاضافة الى عقوبة القتل العمد، يواجه أيضا الجنود تهما من بينها تناول الحشيش واعاقة سير العدالة، وحيازة أشلاء بشرية والاحتفاظ بطلقات هاون للاستخدام الشخصي.
انتهی/137