ولا يريد المخرج الأمريكي الشهير إيقاف الجدل من حوله بعد فرضيته الخطيرة حول تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، ودخل على خط بناء مركز ثقافي إسلامي في مانهاتن السفلى، وتحديداً بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، في المنطقة المعروفة باسم "الأرض صفر" –جراند زيرو-، وقال: إن على الأمريكيين أن يتطلعوا للأمر بإيجابية إلى الأمر، لأنهم يخاطرون بأن يكونوا على الجانب الخطأ من التاريخ إن لم يفعلوا ذلك. وأضاف مور: "علينا أن نفصل بين المشاعر عن الموقف، لأنه في بعض الأحيان إذا تركنا مشاعرنا تسيطر علينا وتابعنا، فإننا نخرج بقرارات خاطئة." وأوضح قائلاً: "دائما ما نتخذ القرار الخاطئ في البداية، سواء أكان ذلك مع العبودية أو قتل الهنود الحمر أو عدم منح المرأة حرية التصويت، نحن لسنا بارعين في بداية مثل هذه الأشياء والأمور لكننا بارعين مع تطورها." وكان استطلاع للرأي أجرته جامعة «كوينبياك» وصدرت نتائجه الاثنين قد أظهر أن نحو ثلثي الأمريكيين، أو ما نسبته ٦٣ في المائة "لا يعتقدون أن من المناسب بناء المركز الإسلامي المقترح في المنطقة «بارك ٥١» على بعد عدة مباني من المنطقة المعروفة باسم «الأرض صفر» في مانهاتن السفلى". وبين الاستطلاع أن "٢٨ في المائة فقط من الأمريكيين يعتقدون أن من المناسب بناء المركز في ذلك الموقع". واردف هذا المخرج الامريكي الشهير: "إن السبب في هذه النتائج يعود إلى الخوف الأمريكي العام، مضيفا: "نحن نعيش في أمة يستمع فيها الناس للأسف لأمور تدفعهم إلى الخوف بسهولة"، قائلا وبإصرار: إنه "لا يريد بناء المركز الإسلامي والمسجد بالقرب من «الأرض صفر» بل على «الأرض صفر» نفسها".
انتهی/137