ودعت كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" في مدينة غينزفيل على صفحتها في الـ "فيسبوك" على الإنترنت لتخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن"، على حد قولها.
ووجهت الكنيسة نداء للجماعات الدينية للانضمام إليها لمواجهة ما سمته "شرور الإسلام" والوقوف بوجه ما نعتته "الإسلام الشيطاني".
وحمل راعي الكنيسة القس تيري جونز الإسلام مسؤولية هجمات سبتمبر، قائلا إن "الإسلام وشريعته" هما المسؤولان عن أحداث 11/9"، حسب ما صرح به لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف جونز "الذي ينظم الحدث": أنهم "سيحرقون نسخ القرآن"، لاعتقاده بأن الوقت حان للمسيحيين والكنائس والسياسيين ليقفوا ويقولوا إن "الإسلام وشريعته غير مرحب بهما في الولايات المتحدة".
وقد شهدت صفحة الكنيسة على الـ "فيسبوك" موجات من التعليقات التي تحمل تهديدات متبادلة بين مؤيدين ومعارضين لدعوة الكنيسة.
كما انتقد هذه الدعوة مركز العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، وأعلن أنه لن "يقوم بأي تحرك لإيقاف دعوة الكنيسة" حتى لا يجلب لهذه الدعوة أي اهتمام أو انتباه إذا كان هذا هو مقصدهم.
وقال المتحدث باسم المركز رمزي شلش إن "الإسلاموفوبيا في تزايد للأسف في فلوريدا وعلى المستوى الوطني"، وعبر عن خشيته من أن يؤدي هذا الأمر لتعرض المسلمين أو مساجدهم لهجمات.
يذكر أن للقس جونز كتابا باسم "الإسلام هو الشيطان" يباع عبر الموقع الإلكتروني، كما يسوق قمصانا كتب عليها العنوان نفسه.
انتهی/137