واعتبرت الخارجية الاميركية أن هذه الممارسات تفشل جهود واشنطن لاستئناف المفاوضات.
ومارس أوباما ضغوطا على الكيان الاسرائيلي للحد من مشروعاتها الاستيطانية قائلا ان مواصلة البناء قد يؤدي الى موقف خطير لانه يشعر الفلسطينيين بالمرارة.
وقال في حديث مع تلفزيون فوکس نيوز "إن التوسع في بناء المستوطنات لا يسهم في امن اسرائيل بل اعتقد انه يصعب عليها اقرار السلام مع جيرانها".
وتابع: "اعتقد انه يشعر الفلسطينيين بمرارة بطريقة يمكن ان تؤدي الى وضع خطير.
وکان أوباما جعل من تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين أولوية قصوى بين قائمة طويلة من أهداف السياسة الخارجية لكن لم يحدث تقدم يذکر صوب استئناف المحادثات بين الجانبين.
وكان البيت الأبيض ابدى انزعاجه من موافقة الكيان الاسرائيلي على توسيع مستوطنة جيلو بالقدس.
ووافق الكيان الاسرائيلي على بناء 900 منزل لمستوطنين يهود على أراض في الضفة الغربية احتلتها عام 1967 وضمتها إلى بلدية القدس.
وحث أوباما الكيان الاسرائيلي على وقف التوسع الاستيطاني کبادرة على حسن النوايا تجاه الفلسطينيين.
وقال أوباما في مقابلة مع فوکس نيوز خلال جولته في آسيا الوضع في الشرق الأوسط صعب للغاية.
واضاف: "قلت مرارا وسأقولها ثانية إن أمن اسرائيل من المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة وسنعمل على ضمان أمنهم".
انتهی/137