وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الثلاثاء

٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤

٧:٠٨:٤٠ م
1488246

آية الله رمضاني: إن أخلاق النبي (ص) هو السبب في نشر الإسلام وبسطه

قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): لولا عقبات ظهرت لتم التعريف بالإسلام والنبي (ص) بطريقة أخرى في العالم اليوم، ولشمل دين الإسلام العالم كله. وإن كان قد شمل اليوم ايضا الإسلام العالم بأسره حتى أصبح عدد المسلمين في العالم حوالي ملياري مسلم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقيمت مراسيم احتفال بمناسبة ولادة النبي الأكرم(ص) والإمام الصادق (ع) في مصلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وذلك بحضو آية الله "رضا رمضاني".

وفي هذه المراسيم بارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أيام شهر ربيع الأول وولادة النبي محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع)، وقال: إن القرآن الكريم عندما يشير إلى خصائص إدارة النبي (ص) النقطة الأولى التي يتحدث عنها أنّ إدارته (ص) لشؤون الناس مبنية على الرحمة الإلهية، الأمر الذي يعد السبب في نمو الإسلام ونشره.

وأضاف سماحته: إن النبي (ص) لم يبعث ليأخذ الناس بالشدة والغلظة بل جاء ليساعد الناس ويساندهم، وأخلاق النبي (ص) كان السبب في بسط الإسلام ونشره.

وبين آية الله رمضاني أن النبي (ص) قبل أن يبعث كان معروفا بمحمد الأمين، وكان النبي (ص) في قريش شخصية شهيرة بالأخلاقه الرفيعة ومؤدبا بالأدب الإلهي، وصرح: وبعد أن بعث النبي (ص) كان دائما مهتما بهداية الناس، فكان حريضا على الهداية وحريصا على مساعدة الناس والمساكين، وهناك من يعتبر الحرص على الدنيا من المعاصي، لكن النبي (ص) كان رؤوفا بالمؤمنين، وكما ورد عنه (ص) أنّه قال: بعثت رحمة، وهذه الأمور هي التي كانت السبب في نمو الإسلام ونشره.

وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): لولا عقبات ظهرت  لتم التعريف بالإسلام والنبي (ص) بطريقة أخرى في العالم اليوم، ولشمل دين الإسلام العالم كله. وإن كان قد شمل اليوم ايضا الإسلام العالم بأسره حتى أصبح عدد المسلمين في العالم حوالي ملياري مسلم.

وأوضح سماحته أن القرآن عرّف النبي إبراهيم (ع) والنبي (ص) بـ"الأسوة"، مشيرا إلى بعض الروايات الواردة حول السيرة العملية للنبي (ص)، وقال: إن في كتاب سنن النبي (ص) للعلامة الطباطبائي والذي يعد كتاب قيّما ورد حوالي 800 رواية تتحدث عن سيرة النبي الأكرم (ص).

وصرح عضو مجلس خبراء القيادة في إيران: هناك من يسعى إلى إنكار العلم الدني بالنسبة إلى النبي (ص) بأي طريق كان وأن النبي (ص) درس عند أستاذ ومعلم ما، لكن جميع ما يعلمه النبي وما يعلمه الإمام والولي والإنسان المؤمن هو من قبل الله تعالى وقد يمنحهم حسب إيمانهم.

وقال آية الله رمضاني: إن تواضع النبي (ع) كان معروفا، فليست هناك شخصية أفضل من النبي (ص)، فكان متواضعا مع الجميع. إن التكبر هو الأسوء في الأخلاق يجعل الإنسان حقيرا وذليلا.

وشدد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن المؤمن يجب أن يكون وقورا في علاقاته وتصرفاته الإنسانية.

واعتبر آية الله رمضاني أن القول ببهتان، وأن يحكم متسارعا بالأمور، والتحدث عن المعايب والمثالب ليست من أخلاق النبي (ص) وسيرته، وقال: في بعض الأحيان لا توجد صدقة أفضل من القول بالحق، فورد عن النبي (ص) أنّه قال: قل الحق وإن كان مرا.

وفي الختام بيّن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنّ أي شيء يسلك طريق الحق فهو أمر فطري، وقال: ورد حديث عن النبي (ص) ما مضمونه الظالم يعصي الله وهو عدو الحق ويظلم علنا.

.......

انتهى/ 278