وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انعقد مؤتمر "مناظرات الإمام الرضا(ع)" بمدينة مشهد في شمال شرق جمهورية إيران الاسلامية .
وحضر في هذا المؤتمر الدولي شخصيات دينية اسلامية وأخرى مسيحية، للمشاركة في اللقاء العلمي الهام الذي يرتبط بعلم الإمام الرضا (ع) الواسع والدقيق.
وفي رواق دار الرحمة في حرم الإمام الرضا (ع) بمدينة مشهد، شارك شخصيات دينية رفيعة اسلامية ومسيحية وكان للسيدات حضورا فيه، تناولوا موضوع مناظرات الإمام الرضا(ع)، حيث ناظر (ع) علماء أهل الكتاب اليهود والنصارى، والمجوس والصابئة والزنادقة، وأصحاب المقالات من فرق المسلمين المختلفة في مسائل الاعتقاد وأصول الإسلام وشتى الموارد التي شاع فيها الجدل وكانت متسعا للصراع بين المعتزلة و الأشاعرة وغيرهم من سائر الفرق ومحدثي الأمة وفقهائها.
ومناظرات الإمام الرضا (عليه السلام) وأجوبته وجملة محاوراته تستحق التأمل والتوقف، لأنه (عليه السلام) كان بإزاء المأمون العباسي الذي كان يتبنى مذهب الاعتزال أولا، ثم إنه باعتباره حاكما وخليفة يرى في الإمام (عليه السلام) منافسا لا يجارى في العلم والفضل ومكارم الأخلاق، فأعد مزيدا من مجالس النظر مع سائر الفرق والملل وأصحاب المذاهب المختلفة، وكان يدعو عمالقة الفكر وأفذاذ العلم وزنادقة العصر وأصحاب الجدل وأهل الأديان، لزج الإمام (عليه السلام) في معترك الحوار المعقد مع سائر المناظرين، وكان عصره من أشد العصور انفتاحا بين أهل الكلام والفرق والآراء الشاذة.
..................
انتهى / 232
وحضر في هذا المؤتمر الدولي شخصيات دينية اسلامية وأخرى مسيحية، للمشاركة في اللقاء العلمي الهام الذي يرتبط بعلم الإمام الرضا (ع) الواسع والدقيق.
وفي رواق دار الرحمة في حرم الإمام الرضا (ع) بمدينة مشهد، شارك شخصيات دينية رفيعة اسلامية ومسيحية وكان للسيدات حضورا فيه، تناولوا موضوع مناظرات الإمام الرضا(ع)، حيث ناظر (ع) علماء أهل الكتاب اليهود والنصارى، والمجوس والصابئة والزنادقة، وأصحاب المقالات من فرق المسلمين المختلفة في مسائل الاعتقاد وأصول الإسلام وشتى الموارد التي شاع فيها الجدل وكانت متسعا للصراع بين المعتزلة و الأشاعرة وغيرهم من سائر الفرق ومحدثي الأمة وفقهائها.
ومناظرات الإمام الرضا (عليه السلام) وأجوبته وجملة محاوراته تستحق التأمل والتوقف، لأنه (عليه السلام) كان بإزاء المأمون العباسي الذي كان يتبنى مذهب الاعتزال أولا، ثم إنه باعتباره حاكما وخليفة يرى في الإمام (عليه السلام) منافسا لا يجارى في العلم والفضل ومكارم الأخلاق، فأعد مزيدا من مجالس النظر مع سائر الفرق والملل وأصحاب المذاهب المختلفة، وكان يدعو عمالقة الفكر وأفذاذ العلم وزنادقة العصر وأصحاب الجدل وأهل الأديان، لزج الإمام (عليه السلام) في معترك الحوار المعقد مع سائر المناظرين، وكان عصره من أشد العصور انفتاحا بين أهل الكلام والفرق والآراء الشاذة.
..................
انتهى / 232