وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : شبكة الكفيل العالمية
السبت

٦ يوليو ٢٠٢٤

٩:٥٢:٢٠ ص
1469923

إصدار كتاب عن جابر بن يزيد الجعفيّ

صدر كتاب بعنوان (أوائل المدوّنينَ في علم التّفسير/ جابر بن يزيد الجعفيّ)، وذلك برعاية المجمَع العلميّ للقرآن الكريم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، كتاباً بعنوان (أوائل المدوّنينَ في علم التّفسير/ جابر بن يزيد الجعفيّ).
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق العلي، إن "المجمَع العلميّ للقرآن الكريم عُنِيَ بأنْ يُصدِرَ كتبًا تُعنى بجهود علمائنا الأوائل، لبيان أنّ لهم الرّيادة في سَبْر غَور علوم القرآن الكريم وتفسيره؛ إذ إنّ مَن يمعنُ النّظرَ في النّشأة الأولى لتأريخ علوم القرآن الكريم، ينقدح في ذهنه وَهَجُ النّور الأوّل، وأنّه كان مِمّن ذاقوا حلاوة الإيمان، وطلاوة النّصّ، ونصاعة الأسلوب لهذا القرآن العظيم الكريم في جوده وعطائه؛ فمنذ البَدء كانت كلمات التّفسير تنثال على ألسنة علماء نهلوا من أهل بيت النّبوّة؛ ليصبّوا ما ثقفوه منهم على صحائفَ من مداد الفَهم الصّائب، والقول الرّاتب؛ فقد شغف هؤلاء الأعلام السّابقون بظواهر الكتاب وبواطنه؛ فكان وُكْدُهم، وجلّ همّهم؛ أنْ يتعلّموا القرآن ويعلّموه؛ فكانوا خير الأصحاب والتّابعين لمحمّد وآل محمّد".
وأضاف "وجّهت ملاكات مركز الدّراسات والبحوث القرآنيَّة التّابع للمجمع العلميِّ للقرآن الكريم، جهدها ووقتها لتكون لها حفريّاتها في ما غمره الزّمن، وما علاه غبار السّنين؛ مطمورًا في غياهب المصادر القديمة، والمراجع اليتيمة؛ لتستخرجَ منها دفائن كادت تُطمَس؛ فكشفت عنها غطاءها، وأزالت لِثامَها؛ فغدت نتاجاتٍ وُسمت بــ(علماؤنا السّابقون)".
وتابع العلي "ممّا كشفناه هو الإصدار السّادس من هذه السلسلة؛ إذ جعلناه لجابر بن يزيد الجعفيّ المتوفّى 132 للهجرة دراسةً وبحثًا؛ فهو من التّابعين الّذين رووا عن أصحاب رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)؛ فضلًا عن أنّه أدرك زمن السّيّدة فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها)؛ وهو في سنّ الرّشد؛ وروى خطبتها العظيمة بشأن (فدك)؛ لذا كان جابر من أبرز علماء الإماميّة، وأعمدتها في الفقه والحديث والكلام والتّفسير؛ وقد ترك نتاجًا علميًّا باهرًا؛ ولكنّه تناثر عند العلماء المعاصرين له، ومن تلاه؛ ثمّ إنّ جابرًا قد عظّمه الإمام الصّادق(عليه السّلام)؛ وقد وثّقه وأثنى عليه".
.......
انتهى/ 278